«القطرية للتأهيل» تبرز دور ذوي الإعاقة في التنمية المستدامة

alarab
محليات 21 مارس 2021 , 12:50ص
الدوحة - العرب

طالب عفيفة: أنجزنا ورشاً وبرامج توعوية متخصصة للفئات المستهدفة

نظّمت الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ورشة عمل حول «الإعاقة والتنمية المستدامة في المنطقة العربية»، عبر تقنية البث المباشر عن بُعد عبر تطبيق «Microsoft Teams».


قدمت الورشة ميرفت إبراهيم، المستشار في التنمية المستدامة، وأدارها الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي وخبير التربية الخاصة. حظيت الورشة بحضور نوعي متميز من مجموعة من الأشخاص ذوي الإعاقة وأولياء الأمور واختصاصيي التربية الخاصة، وتناولت مجموعة من المحاور الرئيسية، حيث ابتدرت بالتعريف بأهداف الأمم المتحدة الـ «17» للتنمية المستدامة، ثم تحدثت عن الإعاقة والتنمية المستدامة، والاستخدامات البديلة للطاقة المتجددة، بجانب الإشارة إلى نموذج «حديقة القطيفية» كنموذج متميز في تحقيق التنمية المستدامة. 
وقال السيد طالب عفيفة، عضو مجلس إدارة الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة: إن الورشة تأتي ضمن أنشطة الجمعية المتعددة لنشر الوعي وسط أفراد المجتمع، وتحقق عبرها التوعية اللازمة نحو قضايا الإعاقة والأشخاص ذوي الإعاقة وتعزيز الوعي المجتمعي حولها، وتوظيف الوعي لتحقيق دمج الأشخاص ذوي الإعاقة وتأهيلهم وتحقيق الحياة الكريمة لهم في المجتمع.
وأضاف عفيفة أن الجمعية نشطت منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» في تطوير طرق العمل حتى تتماشى مع التحديات التي مثّلتها الجائحة على المجتمعات، لافتاً إلى أن الجمعية تعمل على تحويل أنشطتها التوعوية والتأهيلية إلى أنشطة «عن بُعد» تطبيقاً للاحترازات الصحية والوقائية المطلوبة.
وقال: «تمكنّا من إنجاز مجموعة ضخمة من الورش والمحاضرات والبرامج التوعوية والتعليمية والتأهيلية والتثقيفية العامة والمتخصصة للأشخاص ذوي الإعاقة.
ودعا الدكتور طارق العيسوي المستشار النفسي خلال الورشة، إلى تضمين أهداف التنمية المستدامة في المناهج المدرسية وتدريسها للطلاب، لتترسخ في وعيهم السلوكي، وتصبح ثقافة سائدة في المجتمع، وأكد أن الأشخاص ذوي الإعاقة يمكنهم لعب دور حقيقي وريادي وسط المجتمع، عبر التوعية والتواصل الإيجابي بينهم وبين الآخرين، وعبر التنوع في الطرق التوعوية، ولعب أدوار رئيسية فيها، مما يمكنهم ويحفزهم ويجعل منهم أعضاء فاعلين في المجتمع ومؤثرين فيه إيجابياً. وأوضحت ميرفت إبراهيم، خلال ورشة العمل، أن الأمم المتحدة حددت «17» هدفاً لتحقيق التنمية المستدامة بكافة دول العالم، حيث وقّعت دولة قطر ضمن 169 دولة على تلك الأهداف، والتي تتناول مختلف المجالات الإنسانية، وعلى رأسها إنهاء الفقر والقضاء على الجوع وتنمية القطاعات الصحية وتوفير العلاج والرعاية الصحية للجميع.