في انتهاك واضح للحقوق المدنية وقوانين حقوق الإنسان، قامت قوات أمن النظام المصري، بحرق بعض منازل المعتقلين بمحافظة دمياط فجر اليوم، حيث تم حرق 3 منازل تماما تعود للمعتقلة "مريم ترك" و المعتقل "سامي الفار "و المعتقل "السيد أبو عبده"، كما ذكرت وسائل إعلام مصرية.

يذكر أن قوات أمن النظام قامت بتهديد أهالي المعتقلات في قرية "البصارطة" في وقت سابق بحرق منازلهم في حاله استمرارهم في الحديث عن بناتهم المعتقلات، وعندما استمروا في الحديث قاموا بتنفيذ حرق المنازل.


ونشر نشطاء على مواقع التواصل صورا لحرق المنازل ومحتوياتها بما فيها المصاحف، كما تواصل الصحف الغربية التنديد بحالات الاختفاء القسري والتعذيب على يد نظام عبد الفتاح السيسي، حيث علقت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الشهيرة، في أحد افتتاحيتها على الوضع الحالي في مصر؛ قائلة: "الاختفاء والتعذيب والقتل الفوري دون محاكمة أصبحت - بشكل صادم - أمورا شائعة في ظل نظام عبد الفتاح السيسي".

وتشير الافتتاحية إلى ما قدمه مركز "النديم" - منظمة حقوق إنسان مقرها القاهرة - من أرقام حول 464 حادث اختطاف على يد القوات الأمنية حدثت عام 2015، وسجلت المنظمة 676 حالة تعذيب على الأقل و500 شخص ماتوا في المعتقلات.