أعلنت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، التي تنفذ برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء، عن اختيار عادل الأنصاري الشخصية المسرحية والتليفزيونية، ليكون سفيرا ومؤيدا رئيسا لبرنامج التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء.

ونوهت الدكتورة مريم عبد الملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية - بوجود مشاهير محبوبين من أمثال عادل الأنصاري للإسهام في تعزيز مبادرة التوعية والكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، لا سيما مع اقتراب شهر مارس، وهو شهر التوعية بسرطان الأمعاء.

وأشارت إلى أن عادل الأنصاري يحظى بمتابعة كبيرة في قطر؛ الأمر الذي من شأنه أن يعود بنتائج إيجابية في إطار تحقيق هدف الحملة الأساسي؛ وهو تشجيع كل من الرجال والسيدات البالغين من العمر 50 عاما وما فوق للكشف المبكر عن سرطان الأمعاء، من خلال فحص البراز المناعي الكيميائي في أقرب وقت ممكن،  وبعدها إجراء هذا الفحص مرة كل عام.

وذكرت مؤسسة الرعاية الأولية أن سرطان الأمعاء يُعَد مسؤولا عن 10.55% من حالات الإصابة بأنواع السرطان الرئيسة في قطر، وفقا لإحصائيات وزارة الصحة العامة التي تشير إلى امتلاك الفئة العمرية بين 50-54 لمعدل إصابة بسرطان الأمعاء بلغ نسبة 15.2% عند الذكور و18.4% عند الإناث.

ومن جانبه قال عادل الأنصاري: "يشرفني للغاية اختياري من قبل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية للتوعية بأهمية إجراء الكشف المبكر لسرطان الأمعاء".

وأشار إلى أن "الكشف المبكر عن سرطان الأمعاء يمكن أن يزيد بشكل حقيقي من فرص نجاح العلاج، ولذلك أعتزم العمل بشكل وثيق مع مؤسسة الرعاية الأولية من أجل التأثير على الناس وتشجيعهم على الخضوع لفحوصات الكشف عن سرطان الأمعاء، بغية منحهم وعائلاتهم الطمأنينة وراحة البال".

وينبغي على الأشخاص الذين يمتلكون تاريخا شخصيا أو عائليا للإصابة بسرطان الأمعاء الخضوع لفحوصات الكشف المبكر.

ومن المستحسَن أن يتم الكشف عن سرطان الأمعاء في وقت مبكر من خلال الفحوصات المنتظمة، حيث أشارت الدراسات الصادرة عن "منظمة سرطان القولون" إلى بلوغ معدلات النجاة من سرطان الأمعاء عند اكتشافه في مرحلة مبكرة نسبة 90%.

م . م /أ.ع