أكد المدرب البرازيلي غوستافو المدير الفني المساعد لفريق السيلية على أهمية إعداد لاعبي الفريق معنويا وذهنيا لمباراة أم صلال المقبلة التي ستقام غدا. وقال غوستافو في مؤتمر صحافي عقده صباح أمس بمبنى البدع: إن على الجهاز الفني للفريق السيلاوي أن يساعد اللاعبين على التخلص من حالة الحزن التي تسود الفريق بعد الخسائر المتتالية التي ظل يتلقاها الفريق في المباريات السابقة وتضاؤل حظوظ الفريق في البقاء في دوري نجوم قطر في الموسم الماضي. وبيّن غوساتافو أن على فريقه التعامل بكل واقعية مع المباريات المقبلة وحث اللاعبين على تقديم أفضل مستوياتهم في المباريات المتبقية من الدوري رغم صعوبة وضع الفريق وتتالي نتائجه السلبية في المباريات الفارطة. وشدد غوستافو على ضرورة تجديد الثقة في اللاعبين والرفع في معنوياتهم لتقديم أفضل مستويات ممكنة في المباراة المقبلة أمام أم صلال والاستفادة من الإمكانات المتوافرة لدى اللاعبين في الدفاع على حظوظ الفرق في الفوز بالمباراة. حظوظنا تتقلص في البقاء في دوري الدرجة الأولى ونحن نخدم النادي وندافع على ألوانه ونقاطه بغض النظر عن حظوظه في البقاء في دوري الدرجة الأولى في الموسم المقبل.. سبق أن قدمنا مباراة قوية في المواجهة السابقة التي جمعتنا بفريق أم صلال في مرحلة الذهاب، ولاعبو فريقنا لديهم قدر عال من الثقة في المباريات التي تجمع الفريقين وهو ما نعول عليه في المباراة المقبلة غدا». من جهة أخرى أكد غوستافو قوة فريق أم صلال وقال: إنه فريق منظم ويضم العديد من اللاعبين الجيدين على غرار البرازيلي كابوري والمغربي عثمان العساس الذين يمثلون مفاتيح لعب الفريق ونقاط قوته. وقال: «سنحاول استثمار المعنويات المنخفضة للاعبي فريق أم صلال بسبب خسارتهم الأخيرة مع الوكرة ونفوز عليهم.. المسألة ليس سهلة وتتطلب مجهودات وقوى كبيرة ولكننا سنحاول تقديم أحسن ما لدينا من أداء». ولدى إجابته عن أسئلة الصحافيين حول الوضعية الصعبة التي وصل لها الفريق واقترابه من العودة مجددا إلى دوري الدرجة الأولى عقب موسم واحد في دوري النجوم، قال غوستافو: إن فريقه احتاج إلى قدر أكبر من الثقة والثبات في المباريات السابقة التي خاضها، وقال إنه نجح في تقديم مباريات قوية مع المدرب التونسي ماهر الكنزاري وتقدم على منافسيه في العديد من المرات قبل أن يتراجع أداؤه ويتلقى الهزمية تلو الأخرى. وقال «قدمنا مباريات قوية في العديد من المباريات السابقة ولدينا لاعبون شبان ولكن الثقة كانت تهتز والفريق لا يحافظ على تقدمه في المباريات سوى لأوقات قصيرة لا تتعدى 10 دقائق في العديد من الحالات وهو ما جعل الفريق يتعرض إلى العديد من الهزائم ويصير أول الفرق المهددة بالنزول إلى دوري الدرجة الثانية». من جهة أخرى نفى غوستافو أن يكون الحكام الذين أداروا مباريات فريق السيلية في الموسم الجاري قد أسهموا بقسط وافر في تدني نتائج الفريق، وقال «لا أعتقد أن الحكام الذين أداروا مباريات السيلية يكيدون للفريق أو لهم نية مسبقة لهزيمته رغم صدور بعض الهفوات. الحكام بشر ويصيبون مرات ويخطئون مرات أخرى ولكن لا أرى أنه السببب الرئيسي في تدني نتائج الفريق». البريكي: لا بد من تغيير صورة السيلية أكد نواف البريكي لاعب فريق السيلية أهمية فوز فريقه على أم صلال في المباراة التي تجمع بينهما غدا ضمن منافسات الجولة 18 لدوري نجوم قطر في تغيير صورة الفريق السيلاوي لدى الرأي العام الرياضي وإعطاء جانب من القوة الحقيقية للفريق عقب الخسائر المتتالية التي ظل يتلقاها. وأضاف البريكي أن المسؤولية جماعية في الحالة الصعبة التي يعيشها فريق السيلية في المرحلة الحالية من الموسم واقترابه من النزول إلى دوري الدرجة الثانية. وقال: «لا يمكن تحميل لاعبي الدفاع وحدهم مسؤولية قبول الفريق لعديد الأهداف في المباريات الأخيرة.. كل الفريق مسؤول على ما يحصل».