صراعات قوية في الجولة الـ 18 لدوري نجوم قطر

alarab
رياضة 21 فبراير 2013 , 12:00ص
الدوحة - ناصر رويس
تحمل الجولة الثامنة عشرة لدوري نجوم قطر التي تدور منافساتها غدا الجمعة وبعد غد السبت العديد من الرهانات لجميع الفرق المتبارية فيها, بسبب أهمية نتائجها في تحديد مصير كل فريق وعلاقته بمجموعة المنافسة على اللقب أو بخطر النزول إلى المراكز السفلية للترتيب العام للدوري أو بالقدرة على الانضمام إلى المربع الذهبي الذي سوف تتنفس فرقه على لقب كأس سمو ولي العهد. وتكتسي منافسات الجولة أهمية لفريق السد ولخويا في صراعهما القوي على لقب الدوري بعد خسارة أحدهما وتعادل الثاني في الجولة الماضية واحتمال حصول تطورات جديدة في السباق الدائر بينهما. ويسعى فريق السد متصدر الدوري بـ40 نقطة لدى ملاقاته الوكرة إلى تجاوز عثرة الريان الماضية, واستعادة نغمة الفوز للمحافظة مبدئيا على فارق النقاط الأربع التي تفصله على ملاحقه المباشر لخويا. وفي المقابل يتطلع لخويا الوصيف بـ36 نقطة في مباراته مع قطر إلى تشديد الملاحقة على السد وتعويض تعادله السابق مع الغرافة للتقليص في فارق النقاط بينه وبين منافسه السد إلى أقل عدد نقاط ممكن. ويسعى فريق الجيش صاحب المركز الرابع بـ31 نقطة إلى مواصلة مطاردة فريقي لخويا والسد صاحبي المركزين الأولين للترتيب العام للدوري, وذلك بالتفوق على فريق العربي في المواجهة التي تجمع بينهما. ويتطلع فريق الجيش إلى التخفيف من وطأة خسارته السابقة أمام الخور والظهور بثوب الفريق القادر على المنافسة على أحد ألقاب الموسم الجاري في ظل صعوبة المنافسة على لقب الدوري الذي سينحصر منطقيا بين فريقي السد ولخويا. من جهته يبحث فريق العربي عن جرعة أوكسجين إضافية في هذه المباراة لتدعيم حالة الارتياح التي سادت الفريق عقب الفوز العريض والمقنع أمام السيلية في الجولة الماضية, وذلك من أجل الابتعاد عن منطقة الخطر في المراكز الأخيرة للترتيب العام للدوري والانتقال تدريجيا إلى وسط الترتيب أملا في تفادي لعب المباراة الفاصلة, وضمان بقائه في دوري الدرجة الأولى دون عناء. وبالتوازي مع تطلعات فريق العربي، يأمل فريق الخريطيات صاحب المركز العاشر بـ16 نقطة في تحسين نتائجه والابتعاد بدوره عن حسابات النزول ولعب الفاصلة, وذلك بتقديم أفضل مستوياته مع فريق الريان بطل الجولة الماضية بفوزه العريض والباهر على السد. ويحرص لاعبو الريان على الاستفادة معنويا وذهنيا من فوزهم على السد والتقدم تدريجيا في فرق المربع الذهبي, أملا في تبادل المراكز مع فريق لخويا في الجولات القليلة المقبلة في انتظار معرفة الشكل النهائي للترتيب في الجولات الأخيرة. من جهة أخرى يسعى فريق الغرافة المتعادل في الجولة الماضية مع لخويا إلى استعادة نغمة الفوز في مباراته غدا مع الخور القوي, والاقتراب تدريجيا من فرق المربع الذهبي, فيما سيسعى فريق أم صلال بدوره لدى لقائه مع السيلية إلى علاج جراح خسارته الأخيرة أمام الوكرة والابتعاد عن المراكز الأخيرة للترتيب العام للدوري.