أجمع المدربان لازاروني المدير الفني لفريق قطر وجيريتس المدير الفني لفريق لخويا, على أهمية اللقاء الذي يجمع فريقيهما غدا في الجولة الثامنة عشرة لدوري نجوم قطر, في رسم طموحات الفريقين المقبلة في الدوري العام. وقال المدربان في مؤتمرين صحافيين عقدا صباح أمس بمبنى البدع إن ضيق فترة الإعداد للمباراة وتقارب مواعيد المباريات في الفترة الحالية من الدوري سيجبرهما على اتخاذ تدابير استثنائية لإعداد اللاعبين وتحضيرهم لتقديم أداء قوي في هذه المباريات. وقال لازاروني إنه سيساعد اللاعبين على استرجاع قدراتهم البدنية واللياقية عقب المباراة السابقة أمام الخريطيات وقال: «الفريق لعب بطريقة جيدة أمام الخريطيات, وسنعمل على مساعدة اللاعبين لتعويض المجهود البدني استعدادا للخويا». وأضاف لازاروني أن مباراة فريقه مع لخويا ستكون قوية. وقال إن فريقه سيلعب أمام فريق مرشح لدوري الموسم الحالي, وسبق له الفوز بلقبين في المواسم الماضية. وتوقع لازاروني أن يدخل فريق لخويا المباراة بكل قوة لتعويض تعادله السابق أمام الغرافة وتشديد الملاحقة على فريق السد المتصدر. وقال: «أتوقع أن يدخل فريق لخويا المباراة بقوة, لأنه يريد أن ينافس على اللقب, ولكن لدينا طريقتنا الخاصة في إيقاف هذه القوة, وستكون مباراة شيقة للجميع في رأيي الشخصي». من جهة أخرى فسر لازاروني ابتعاد فريقه عن المنافسة على المراكز الأولى للترتيب العام للدوري بكثرة النقاط المهدرة في الجولات الأولى للدوري, وقال إن مسؤولية الوضعية الحالية للفريق مشتركة وجماعية, ولا تتحملها جهة واحدة من مكونات الفريق. من جهة أخرى دعا إيريك جيريتس المدير الفني لفريق لخويا لاعبي فريقه إلى التكيف مع النسق السريع والمتتالي لمباريات الدوري العام, وتحقيق الفوز على فريق قطر في المباراة التي تجمع الفريقين غدا, لتشديد الملاحقة على فريق السد, والمنافسة على لقب الدوري العام. وقال جيريتس إن الأمور صارت أكثر صعوبة لجميع الفرق مقارنة بأوقات سابقة في ظل النسق السريع لمنافسات الدوري. وقال إن على فريقه التأقلم مع هذه الوضعية والمحافظة على تركيزه في جميع المباريات المقبلة, بدءا بمباراة قطر غدا. ونفى جيريتس أن يكون التعادل الذي آلت إليه مباراة فريقه أمس الأول مع فريق الغرافة منصفا, وقال إن فريقه كان يستحق الفوز, خصوصا بعد الأداء القوي الذي قدمه في الشوط الثاني للمباراة وعدد الفرص السانحة للتسجيل التي صنعها فيها. وقال: «لا بد من الفوز أمام قطر, وأيضا أمام الفرق الأخرى في المباريات المقبلة, وانتظار مزيد من الخسائر لفريق السد حتى نلتحق به في صدارة الدوري. فارق النقاط هو 4 نقاط, والسد لا يزال الأول في الترتيب ولو كان الفاصل 3 نقاط لكان الأمر أفضل». وأضاف: «نلوم أنفسنا على الشوط الأول المتواضع الذي قدمناه في مباراتنا مع الغرافة, وكذلك مبارياتنا السابقة التي أهدرنا فيها العديد من النقاط». وبخصوص إمكانية عودة أحد اللاعبين الغائبين في المباراة السابقة قال جيريتس: لا أحد من هؤلاء اللاعبين سيعزز صفوف الفريق في لقائه المقبل مع قطر بسبب حاجة كل واحد منهم إلى مزيد من الراحة. الأنصاري: القطراوي يحتاج إلى الفوز أكد يوسف الأنصاري الحارس الشاب لفريق قطر طموح فريقه الكبير في الفوز على فريق لخويا وتحقيق مزيد من الانتصارات الجديدة لتحسين مركز الفريق في الترتيب العام للدوري. ونفى الأنصاري أن يكون صغر سنه وقلة درايته بأجواء دوري النجوم عائقا أمام بروزه وتألقه في مباريات فريقه وقال إن الخبرة التي كسبها في مختلف أصناف الشبان بالمنتخبات ساعدته على كسب ثقة في مبارياته مع فريقه في الموسم الجاري.