اتفق الطلاب الذين أدوا اختبار اللغة العربية لملاحق الشهادة الثانوية على وجود بعض الأسئلة الصعبة مثل سؤال الأدب، وأكدوا أن الاختبار احتوى على 10 أسئلة من بينها 7 أسئلة اختيارية. وخصصت وزارة التعليم والتعليم العالي مدرستين لاستضافة اختبارات ملاحق الشهادة الثانوية، هما: مدرسة عمر بن عبدالعزيز للبنين ومدرسة الشيماء للبنات ستستقبلان 365 طالباً وطالبة خلال فترة الاختبارات التي بدأت في 19 يناير وتستمر حتى 28 يناير.
وقال الأستاذ جاسم المهندي -مدير مدرسة عمر بن عبدالعزيز الثانوية للبنين- إن اختبار مادة اللغة العربية تم بشكل سلسل ومنظم وسط تطبيق كل الإجراءات الاحترازية داخل الصالة الرياضية التي تضم لجان الاختبارات.
وأضاف المهندي لـ «العرب» أن الاختبار راعى ظروف الطلبة الذين لم يتمكنوا من حضوره مع زملائهم في نهاية الفصل الأول، مؤكداً أن الأسئلة كانت في متناول جميع الطلبة ولم ترصد أي شكاوى من الطلبة سواء من التنظيم أو الأسئلة. وأوضح أن المدرسة جهزت مقاعد الصالة الرياضية لعدد 78 طالباً المسموح لهم بأداء اختبار اللغة العربية، وقد حضر الاختبار أمس 44 طالباً، وجرى رصد غياب 34 طالباً لكن دون أعذار كالإصابة بفيروس كورونا أو مخالطة أحد المصابين.
وعلى مستوى مدرسته، قال المهندي إن طلبة الصفين العاشر والحادي عشر يؤدون اختبارات الملحق ابتداءً من الساعة الثامنة صباحاً قبل ساعة من اختبار الشهادة الثانوية، موضحاً أن طلبة النقل يؤدون الاختبارات بشكل منتظم بالتوزاي مع اندماجهم ضمن العملية التعليمية اليومية داخل الفصول.  وأشاد بحرص إدارة تقييم الطلبة بوزارة التعليم والتعليم العالي على متابعة سير الاختبارات بطريقة منتظمة، وتوفير الدعم الكافي للمدرسة، من أجل إنجاح امتحانات الملاحق.
من جانبه، رأى الطالب فهد محمد -من مدرسة جاسم بن حمد الثانوية- إن اختبار اللغة العربية لم يكن صعباً بشكل كبير وفي متناول الطالب المتوسط.
وقال فهد إنه واجه بعض الصعوبات في 3 أسئلة من ضمن 10 أسئلة تضمنها الاختبار، معتبراً أن الأسئلة الاختيارية ساعدته كثيراً في إنجاز الاختبار قبل انتهاء الوقت المخصص وهو ساعتان.
وأضاف أن مراجعات ما قبل الاختبار ساعدته في تقديم إجابات جيدة، خاصة أن أغلبيتها جاءت في ورقة الأسئلة، مقدراً نسبة سهولة أسئلة الاختبار بـ 80 % مقابل 20 % صعبة.
من جهته، قال الطالب عبدالله البكري -من مدرسة الدوحة الثانوية- إن اختبار اللغة العربية تضمن سؤالين صعبين حول الأدب، وجاءت أسئلة القواعد النحوية سهلة بالنسبة له ولزملائه الذين حضروا الاختبار.
وأضاف أن الأسئلة الإجبارية لم تكن بها أية صعوبة، مقدراً سهولة أسئلة الاختبار بنسبة 70 %، مشيراً إلى أن مخالطته لأحد المصابين بكورونا سببت غيابه عن الاختبار في نهاية الفصل الدراسي الأول، ونوه بالالتزام بكل الإجراءات الاحترازية داخل صالة الاختبار، إضافة إلى وجود دعم نفسي من اللجنة المشرفة على الاختبار والمراقبين.
واتفق الطالب أحمد عيسى -من مدرسة طارق بن زياد الثانوية- مع زملائه بخصوص أن الاختبار احتوى على بعض الأسئلة الصعبة، مثل سؤال الأدب التي احتاجت منه استغلال الوقت المخصص للاختبار بشكل كامل، وقال إنه نجح في تقديم إجابات نموذجية سوف تمكنه من تحقيق درجة جيدة في مادة اللغة العربية، مشيراً إلى أن عدم حضوره اختبار اللغة العربية في نهاية الفصل الأول يرجع إلى مخالطته أحد المصابين بفيروس كورونا.