

                            أعرب راشد محبوب الدوسري عن سعادته الكبيرة للمشاركة في مراقبة مباريات كأس العالم مشيرا إلى أن اختياره لمراقبة مباراة المركز الثالث بين المغرب وتركيا والتي أدارها باقتدار حكمنا الدولي عبد الرحمن الجاسم ضاعف من سعادتي.
وعن أسباب اختياره لمراقبة مباريات مونديال قطر  قال الدوسري: نظرا لخبرتي الكبيرة كوني من مراقبي النخبة في الاتحاد الآسيوي من 2008 وراقبت الكثير من المباريات والبطولات ومن بينها بطولة كأس العالم تحت 17 سنة بالهند 2017 وراقبت بطولة العالم للأندية بالدوحة وتم اختياري من الفيفا لمراقبة كأس العرب بالدوحة وراقبت المباراة النهائية بين الجزائر وتونس.
وعن رأيه في التحكيم لمباراة المغرب وكرواتيا على المركز الثالث؟ قال الدوسري بكل صراحة وأمانة طاقم التحكيم القطري بقيادة الدولي عبد الرحمن الجاسم أدار المباراة باقتدار ولا توجد أي أخطاء مؤثرة وأنا استغربت من احتجاج لاعبي المغرب بدون مبرر مقنع ويمكن لأن كان عندهم أمل في الفوز والتتويج بالبرونزية ولكن الكروات كانوا الأفضل ولم يخسروا لأخطاء تحكيمية يمكن للغيابات والإرهاق.
واضاف الدوسري التحكيم جيد ولكنه ليس ممتازا وأعطيه 7 من عشرة وهناك مباراتان كان فيهما أخطاء تحكيمية مؤثرة لأن فيها ركلات جزاء واضحة وخاصة مباراة المغرب وفرنسا التي ظلم فيها الحكم المكسيكي راموس منتخب المغرب بشكل واضح لأنه تغاضى عن عدم احتساب ركلتي جزاء واضحتين وطبعا الفار يتحمل جزءا من المسؤولية وهو شريك مع الحكم في ظلم المغرب.
وعن المستوى الفني للبطولة، قال الدوسري بالتأكيد المستوى الفني مرتفع جدا والمباريات حافلة بالإثارة والندية والمفاجآت المثيرة والممتعة وذلك لأن اللاعبين في أفضل حالاتهم الفنية لأننا في منتصف الموسم كما أن الأجواء والملاعب الرائعة ساهمت في تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم وشهدنا خروجا مبكرا لمنتخبات كبيرة مثل بلجيكا وألمانيا والأوروجواي ثم سقوط اسبانيا والبرتغال والبرازيل.
واشار الدوسري بالتأكيد المغرب أدى بشكل رائع للغاية وحقق نتائج وكان ضمن الأربعة الكبار وأسعد الملايين بالأداء والنتائج وكان يستحق التتويج بالبرونزية كما أن الأخضر السعودي ونسور قرطاج أدوا بشكل قوي ولكن للأسف خرجا من الدور الأول.
وقال الدوسري النهائي كان من أروع نهائيات كاس العالم وكانت مباراة مثيرة ومجنونة وممتعة وتليق بنهائي نسخة مونديالية استثنائية استمتع بها العالم كما استمتع بالتنظيم القطري الغير مسبوق ومن الصعب تكراره.
وقال الدوسري نحن فخورون بتقديم بلدي الغالي قطر نسخة مونديالية استثنائية تشرف كل العرب حيث كان الابهار هو العنوان الأبرز لما حققته ونجحت فيه بلدي الغالي من لحظة انطلاقة المونديال في الـ 20 من نوفمبر الماضي، وحتى 18 ديسمبر الجاري 2022.
ولم يختلف الابهار الذي صنعته قطر خلال حفل افتتاح المونديال عنه في حفل الختام، لتستحق أن يقال عنها إنها قدّمت النسخة الأبرز والأفضل والأروع من مونديال قطر 2022 من ناحية التحضيرات والتجهيزات والبنية التحتية وليس انتهاءً بالتنظيم.
وحققت قطر الكثير من الأهداف خلال بطولة مونديال قطر 2022، واستطاعت على مدار 29 يوماً خلال فترة البطولة الاحتفاء بتقارب شعوب العالم، بدءاً من حفل الافتتاح وحتى التحية الأخيرة. ونجحت قطر في الإيفاء بوعودها للعالم أجمع.