المدارس الخاصة تكتسح نتائج «المبتكر الصغير»

alarab
محليات 20 ديسمبر 2020 , 12:25ص
الدوحة - العرب

شارك أكثر من 600 طالب في النسخة الثانية من مسابقة «جائزة المبتكر الصغير» التي نظمها معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة بجامعة حمد بن خليفة، طرح الطلاب من المدارس الحكومية والدولية في قطر خلال المسابقة أفكارهم حول السبل الكفيلة بالحد من الآثار السلبية لتغير المناخ، وقد تم إعلان أسماء الفائزين في المسابقة.
شهدت نسخة العام الحالي من المسابقة مشاركة طلاب صنفوا ثلاث فئات هي: فئة الصغار والفئة المتوسطة وفئة الكبار بناءً على أعمارهم، مع تقسيم كل فئة إلى قسمين. وعرضت فئة الصغار «6-7 و8-9 سنوات» رسومات، بينما أنتج الطلاب المصنفون ضمن الفئة المتوسطة «10-11 و 12-13 سنة» ملصقاتٍ بحثية، وقدَّم المتسابقون المصنفون ضمن فئة الكبار «14-15 و16-17 سنة» مشاريع بحثية متعلقة بسبل الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ.
وشارك أكثر من 350 فريقًا في الجولة التمهيدية، وتأهل للجولة النهائية من المسابقة 5 متسابقين من كل فئة اختارتهم لجان التحكيم المكونة من فريق أبحاث معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة.
وانتهت الجولة التمهيدية بتأهل خمسة متسابقين من كل فئة اختارتهم لجان التحكيم المكونة من فريق المعهد وخبراء ومتخصصين في مجال الاستدامة، للجولة النهائية التي عقدت على مدار يومين عبر الإنترنت.
وخلال المسابقة، استعرض الطلاب معارفهم ومهارات العرض التي يتمتعون بها، وأظهروا ثقتهم لأقرانهم وأفراد المجتمع، حيث فاز في القسم الأول من فئة الصغار بالمركزين الأول والثاني المدرسة الفلبينية في الدوحة، وحلت مدرسة الجيل القادم بمنطقة نعيجة في المرتبة الثالثة.
وفي القسم الثاني من فئة الصغار، فازت مدرسة الزيتون الدولية بالمركز الأول، بينما جاءت المدرسة الفلبينية في المركز الثاني، وحلت مدرسة «الجيل القادم» بعين خالد في المركز الثالث.
وفي القسم الأول من الفئة المتوسطة، حل فريق المدرسة الفلبينية بالمركز الأول، وجاءت أكاديمية قطر بالخور في المركز الثاني، بينما فازت مدرسة «اقرأ» الإنجليزية للبنات بالمركز الثالث. وفي القسم الثاني من الفئة المتوسطة، فازت مدرسة «الجيل القادم» في الظعاين بالمركز الأول، وحلت أكاديمية قطر للقادة في المركز الثاني، وأكاديمية قطر في الوكرة بالمركز الثالث.
وفي القسم الأول من فئة الكبار، حلت في المركز الأول مدرسة «راجاجيري» العامة في الدوحة، بينما فازت بالمركز الثاني المدرسة الهندية الحديثة، وجاءت في المركز الثالث مدرسة «جيمس ويلينجتون».
 وفي القسم الثاني من فئة الكبار، حلت المدرسة الهندية الحديثة في المركز الأول، بينما جاءت في المركز الثاني المدرسة الفلبينية، وحلت في المركز الثالث المدرسة الهندية الإسلامية. وأدارت المسابقة السيدة ديلراز كونومال، أخصائي العلاقات العامة والاتصال والتواصل في معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة ومنسق المسابقة.
وسلط الدكتور مارك فيرميرش، المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، الضوء على أهمية تعزيز العلوم والبحوث بين الشباب باعتبار هذه المهمة عنصراً أساسياً من رسالة المعهد، وقال: «نؤمن بأن الشباب له دور حاسم في إحداث تغييرات إيجابية مستدامة، ويمنحنا الإبداع الهائل والقدرة على إجراء البحوث العلمية وجودة العمل التي رأيناها خلال المسابقة الأمل في مستقبل أفضل». 
وقالت الدكتورة نعمى شريف، أخصائي أول هندسة الصرف الصحي وبناء القدرات بمركز الهجرة الدولية والتنمية في مدينة فرانكفورت الألمانية: «لقد شعرت بسعادة غامرة لمشاركتي في إحدى لجان التحكيم في مسابقة جائزة المبتكر الشاب 2020، ويجب أن أشيد بطريقة ترويج معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة للعلم والبحوث بين شباب الأمة. وتتيح هذه الطريقة للشباب إمكانية اكتساب الوعي وبناء القدرات مع تشجيعهم على اتخاذ إجراءات لمكافحة تغير المناخ والتصدي للتحديات البيئية المهمة الأخرى. 
وقال علي عثمان المراغي، طالب بالصف الثامن في أكاديمية قطر للقادة: «ساهمت مسابقة جائزة المبتكر الشاب في توسيع مداركي بمخاطر الاستخدام غير المسؤول للموارد الطبيعية، ومنحتني المسابقة فرصة لتحسين مهاراتي في البحث العلمي، إلى جانب مهارات التواصل والتعاون وإدارة الوقت. لقد أحببت حقًا التعقيبات والتعليقات التي تلقيتها من الحكام، وأتوجه بالشكر لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة على إتاحته لهذه الفرصة الرائعة».