إيران تعترف بحماية «الأسد» من القتل
حول العالم
20 نوفمبر 2015 , 07:11م
وكالات
قال علي سعيدي ممثل المرشد الإيراني علي خامنئي في الحرس الثوري اليوم ، انه لولا تدخل بلاده في سوريا لضاعت إيران والعراق ولبنان وسوريا، إلا أن الحديث عن الحيلولة دون وقوع سوريا مناف للوقائع على الارض حيث أن التدخل العسكري الايراني كان الهدف منه منع سقوط نظام بشار الاسد
حليفها في المنطقة، وليس منع سقوط سوريا، وفقا لموقع "ميدل ايست أون لاين".
وأفادت وكالة فارس للأنباء شبه رسمية، بأن سعيدي شارك في مراسم ذكرى مقتل القائد العسكري
في الحرس الثوري الإيراني حسين همداني في مدينة همدان، الذي قتل في معارك بسوريا.
وقال إن جيش بلاده تدخل في سوريا لـ"حماية الأمن الإيراني"، مضيفا ان علي خامنئي يعتبر ان "سوريا تمر من خط مقاومتنا لذلك فإنها تشكل أهمية كبيرة لأمننا وعواطفنا ومسؤولياتنا التي تحتم علينا
الحفاظ عليها".
وتطالب المعارضة السورية منذ منتصف مارس 2011 بإنهاء أكثر من 44 عاما من حكم عائلة الأسد، وإقامة دولة ديمقراطية إلا أن النظام السوري اعتمد الخيار العسكري لوقف الاحتجاجات السلمية ودفع سوريا إلى دوامة من العنف.
وتقول ايران انها لا تملك مقاتلين على أرض المعارك في سوريا بل فقط مستشارين عسكريين للجيش السوري، إلا أن صورا لعدد من افراد الحرس الثوري ولميليشيات شيعية يديرها الحرس الثوري في الاراضي السورية فضحت زيف تلك الادعاءات، والمبررات التي ساقها علي سعيدي تؤكد بالفعل التدخل العسكري الايراني لحماية بشار الاسد.
ويرى محللون ان التدخل الايراني في سوريا يأتي لحماية نفوذها في المنطقة وليس حماية لدول الجوار السوري.
واشاروا إلى أنها تدعم أذرعها السياسية والعسكرية في المنطقة من أجل الحفاظ على مصالحها لا من أجل منع سقوط تلك الدول.
م . م