

ثمن عدد من المسؤولين في وزارة الثقافة في جمهورية طاجيكستان حضور الثقافة والقطرية وتميزها خلال الأسبوع الثقافي القطري الذي اختتم مساء الجمعة الماضية. وأشاد المسؤولون في تصريحات نشرتها وزارة الثقافة على منصاتها، بهذا الزخم والتنوع في الفعاليات التي نقلت جانبا مهما من حضارة دولة قطر وثقافتها وتراثها مؤكدين في الوقت ذاته أن تواجد الثقافة القطرية هناك منذ نحو 33 عاما مع استقلال بلادهم يساهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين ويمهد لتعاون مستقبلي في مختلف مجالات الثقافة.

وقال السيد شريفزودا مانوشهر - نائب وزير الثقافة في جمهورية طاجيكستان إن الأيام الثقافية القطرية في بلاده كانت تجربة رائعة بكل المقاييس مما أتاح للشعب الطاجيكي التعرف على الثقافة القطرية عن قرب، مؤكدا أن الجمهور هناك استمتع بالتنوع الثقافي والفني الذي قدمته وزارة الثقافة القطرية.
وقال السيد قمر الدين ميرزا - مدير عام مؤسسة «بزم آرا» للزيارات الداخلية والخارجية بوزارة الثقافة في طاجيكستان: أود أن أعبر عن فخري بلقاء أصدقائي من دولة قطر في الأسبوع الثقافي، لافتا إلى أنه الجماهير تابعت الفعاليات الثقافية وأبدت إعجابها الشديد بهذا الزخم والتنوع الثقافي في قطر حتى أنهم تواجدوا في مكان الفعاليات حتى بعد الانتهاء الفعلي ما يدل على الشغب بالتعرف على الثقافة القطرية.
أما السيد ميرزا عليم سيدوف- مدير قسم الفنون بوزارة الثقافة في جمهورية طاجيكستان فقال: أتيحت لنا الفرصة لاستقبال نخبة من الفنانين القطريين في هذه المناسبة حيث قدموا عروضًا فنية متنوعة عكست الثقافة القطرية الغنية وألوانها الزاهية.
وقال السيد سولتونزودا حسنجون - رئيس قسم العلوم في وزارة الثقافة بجمهورية طاجيكستان، إن المثقفين والفنانين القطريين استعرضوا بشكل رائع ثقافة دولة قطر خلال فعاليات رائعة ما يساهم في تعزيز العلاقات الثقافية بين البلدين. كما نقلت عدسات وزارة الثقافة آراء الجماهير الغفيرة التي حرصت على الاستمتاع بأجواء الثقافة والتراث القطري في طاجيكستان.
وكانت وزارة الثقافية قد اختتمت مساء الجمعة فعاليات الأيام الثقافية القطرية في طاجيكستان، الذي أقيم على مسرح الأوبرا في العاصمة دوشنبه، ضمن الأيام الثقافية في العام 2024.
وأقيمت الأيام الثقافية في إطار التعاون الثقافي الثنائي بين دولة قطر وجمهورية طاجيكستان، بهدف تسليط الضوء على التراث والثقافة القطرية، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين، والتعريف بالعادات والتقاليد القطرية.
واستعرضت الفعاليات على مدار ثلاثة أيام، نماذج متنوعة من التراث القطري، وقدمت مشاركات متنوعة للنقش على الجبس، والتطريز بأنواعه، والملابس التقليدية، إضافة إلى عرض مجموعة من إصدارات وزارة الثقافة.