كتبت مجلة بلوغ التي تصدر بمدينة باريس الفرنسية وتهتم بكرة القدم وجماهير الكرة والتحليل الصحفي تقريرا خاصا عن كأس العالم التي ستقام في العاصمة القطرية الدوحة خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، حيث أبرزت أهم ما تم إنجازه منذ «10 سنوات» اعلان حق استضافة قطر للمونديال، وأن قطر ستعمل على توفير مناخ ملائم مع احتضانها لمونديال الكرة. واستهلت المجلة مقالها بأن بطولة كأس العالم 2022 ستفتح فصلاً جديداً في تاريخ البطولة، حيث ستكون البطولة هي الأولى التي تقام في الشرق الأوسط، وأوفت قطر بالتزامها ووعودها بتنظيم الحدث في منطقة تعتبر حيوية لتطوير كرة القدم العالمية. 
وتطرقت المجلة الى ما تخوف منه العالم عندما تقام البطولة في فصل الصيف وكتبت: رغم الكلام الذي أثير حول متوسط درجات الحرارة إلا ان قطر حسمت هذا الموضوع بإنشاء ملاعب مكيفة. وأضافت ذات الصحيفة، عندما تم التأكيد على أن قطر هي الدولة المضيفة لكأس العالم، كان أحد أكبر التحديات التي كان على الدولة التغلب عليها هو درجة الحرارة المحتملة التي ستقام فيها المباريات، حيث تم نقل البطولة من الفترة المعتادة من يونيو إلى يوليو إلى نوفمبر وديسمبر، حيث سيكون متوسط درجة الحرارة في المنطقة حوالي (24 درجة مئوية)، لذلك تم بناء جميع الملاعب الثمانية المستخدمة في كأس العالم بوحدات تكييف داخلية، بهدف تقليل درجات الحرارة أثناء المباريات لكل من المشجعين واللاعبين.
وتساءلت الصحيفة عما الذي يمكن أن يتوقعه العالم أيضًا بينما يتكشف أعظم مشهد لكرة القدم في مكان جديد تمامًا. وكتبت، لقد تم وضع مشروع استضافة البطولة في قطر منذ أكثر من 10 سنوات، مع الأخذ بعين الاعتبار المهمة الضخمة المتمثلة في بناء سبعة ملاعب جديدة تمامًا وتحديث البنية التحتية للبلاد لمواكبة تدفق المشجعين من جميع أنحاء العالم، حيث نفذت قطر مشاريع كبيرة متمثلة في تحديث الطرق والفنادق والمواصلات لتحسين الروابط بين مدن كأس العالم، حيث تستعد لاستضافة حوالي 1.5 مليون من المشجعين بل وأكثر.