في سابقة لن تراها إلا في مصر، حيث الإهمال والعمل العشوائي الحكومي تعدى جميع الخطوط، فرغم وفاة أحد المرشحين، في انتخابات برلمان النظام المصري، بدائرة "بندر المنيا" منذ عدة أيام، فإن اسمه ظل موجوداً بالكشوف الانتخابية، نتيجة الإهمال المعتاد من حكومة نظام السيسي، وقام عدد من المواطنين بالتصويت له.
إذ منحه المواطنون أصواتهم في الانتخابات البرلمانية، حتى تغلب على 3 مرشحين أحياء، وحصل المرشح المتوفى محمود خلف الله مهنى، على 368 صوتاً.
واهتمت الصحف العالمية بتغطية المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية للنظام المصري، إذ كان الإقبال الضعيف من قبل الناخبين بمثابة العامل المشترك في أغلب التقارير التي تناولت الحدث، الذي وصفه قطاع كبير من المصريين بأن "الانتخابات في التلفزيون، أو على ظهور الدبابات والمدرعات والطائرات الحربية، وما دون ذلك فلا شيء على الأرض.
م.ن/م.ب