وزير التخطيط: حرصنا على الهوية واضح باستراتيجية التنمية

alarab
محليات 20 أكتوبر 2014 , 06:35م
الدوحة - قنا

تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، انطلق الملتقى الأول للهوية "الهوية في رؤية قطر الوطنية 2030" والذي ينظمه مركز قطر للتراث والهوية
بمشاركة نخبة من المحاضرين والأكاديميين والمتحدثين البارزين، وذلك بفندق ومنتجع فريج شرق.

وأكد سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت وزير التخطيط التنموي والإحصاء، في افتتاح أعمال الملتقى، "إن رؤية قطر الوطنية  2030 والتي انبثقت منها استراتيجية التنمية الوطنية 2011-2016 تقوم على خمس ركائز رئيسية، تتضمن التحديث والتطوير وبناء الدولة المعاصرة بشكل استثنائي يحقق التنمية المستدامة للجيل الحالي وللأجيال القادمة، ويحفظ تراث قطر الوطني ويعزز القيم العربية والإسلامية للدولة وهويتها."

وأضاف سعادته قائلاً: "يتجلى حرصنا على الهوية الوطنية بشكل عام في كل المسارات التي تضمنتها استراتيجية التنمية الوطنية، إلا أنه يتضح بشكل خاص في برامج ومشاريع وأهداف الاستراتيجية القطاعية للتنمية الاجتماعية، ولا سيما ما يتعلق بالتنمية الثقافية، ولهذا اعتمدت استراتيجية التنمية الوطنية ست نتائج استراتيجية استهدفت تحقيقها عبر برامجها ومشاريعها، وتستهدف استخدام الثقافة كمنبر لبناء العزة الوطنية وتشجيع التفاهم بين الثقافات، وحماية التراث الثقافي لدولة قطر وتطويره لحفظ الهوية الوطنية ، وتقوية التماسك الأسري، واستخدام الثقافة لتحسين التعلم لدى الشباب وتعزيزه، وبناء ثقتهم بأنفسهم ، ومساعدتهم على تحقيق جميع طاقاتهم الكامنة، واستقطاب المواهب العالية الجودة ورعايتها، وتحفيز نمو القطاع الثقافي وتشجيع الاهتمام بالثقافة من خلال توفير البحوث والمعلومات من إمكانات قطاع الثقافة ونموه، إضافة إلى فوائد المشاركة وإعلاء صورة دولة قطر ومكانتها
كوجهة ثقافية مميزة ومركز للتبادل الثقافي ، ويتأتى ذلك من خلال الاعتزاز بالهوية وصياغتها".

واختتم سعادته حديثه، قائلاً: "لقد وضعت فترة الثلاث سنوات الأولى التي انقضت من عمر استراتيجية التنمية الوطنية اللبنات الأولى للسير على المسار المرسوم، ونحن نثق بأن كافة شركاء التنمية
سيعملون بدأب وتكاتف، حيث نعمل على تحقيق المزيد من النجاح على كافة مسارات التنمية المستدامة."