دشنت وزارة البلدية والبيئة اليوم، مهرجان الرطب المحلي الخامس بالتعاون مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية.
وتستضيف الميرة مهرجان الرطب المحلية لأول مرة هذا العام، عبر فروعها التي تصل إلى أكثر من 50 فرعاً في شتى أنحاء قطر، تماشيا مع الإجراءات الاحترازية المعمول بها في الدولة، حيث كان يُقام سنوياً في سوق واقف.
ويمتد المهرجان في أفرع الميرة من اليوم وحتى نفاد الكمية المستهدفة وهي 300 طن منتجة في أكثر من 100 مزرعة من المزارع المحلية للتمور، حيث خصصت أفرع الميرة أماكن مميزة لعرض الرطب المحلية بجميع فروعها وبما يساهم في نشرها وإعطائها الأولوية في العرض والمنافسة بالسوق.
وقال السيد يوسف خالد الخليفي مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البلدية والبيئة، إن تنفيذ مهرجان الرطب المحلية، يأتي في اطار اهتمام الوزارة بتحسين التسويق المحلي للمنتجات الزراعية القطرية، وإيماناً منها بأهمية التسويق في تحسين جودة الإنتاج الزراعي وتقليل الفاقد، وبما يخلق الطلب المتزايد عليها، ويساهم في تحفيز المزارع على استخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة في المجال الزراعي وبما يعمل على زيادة ورفع جودة الإنتاج.
وأضاف أن التعاون مع شركة الميرة للمواد الاستهلاكية، جاء لاعتبارها من أهم الجمعيات الاستهلاكية الوطنية الموجودة بدولة قطر، ودائماً ما تساند المنتجات الوطنية المحلية، حيث كانت أول الجهات المتعاونة مع الوزارة في طرح البرامج التسويقية مثل برنامج الخضروات المميزة وبرنامج مزارع قطر.
وأكد مدير إدارة الشؤون الزراعية بالوزارة أنه تم التعاون مع الميرة لعرض منتجات الرطب من المزارع المحلية في كل فروع الشركة بالدولة، حيث توفر فرصة طيبة لتسويق منتجات المزارع المحلية وأيضا حصول المستهلك على منتج بجودة عالية وبأسعار جيدة.
ولفت إلى أن هذا العام شاركت أكثر من 100 مزرعة سجلت في المهرجان، متوقعا تسويق ما يقرب من 300 طن خلال هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم توفير أنواع مختلفة من الرطب أهمها (الاخلاص - البرحي الشيشي الخنيزي) وغيرها.
وتتصف الرطب المنتجة محليا بصفات إنتاجية وتسويقية متميزة كونها طازجة وذات جودة مرتفعة وتلقى إقبالاً كبيراً من المستهلكين.