اقتربت أنديتنا من حسم مصير أجهزتها الفنية للموسم للكروي الجديد 2022 الذي ينطلق سبتمبر المقبل، وذلك بعد أن استقر عدد منها على مدربيها، وقام عدد آخر بالتعاقد مع مدربين جديدين، هما البرازيليان زي ريكاردو مدرباً لقطر خلفاً للمدرب الوطني يونس علي، وسيرجيو فارياس مدرباً لأم صلال خلفاً للمغربي عزيز بن عسكر. وفي الطريق أيضاً مدربان جديدان، هما الإيطالي أندريا ستراماتشوني المرشح حتى الآن لتدريب الغرافة، والبرتغالي لويس كاسترو المرشح -حتى الآن- لخلافة صبري لموشي مدرب الدحيل. وتبقى فريق لم يحسم أمر جهازه الفني، وهو العربي، وأمر مدربه الجديد الذي سيخلف الأيسلندي هليمجرسون.
ويبدو أن أنديتنا أو بعضها في طريقها للعودة للمدرسة البرازيلية، بعد وصول زي ريكاردو، وسيرجيو فارياس لقطر وأم صلال، وغابت المدرسة البرازيلية عن دوري النجوم، وتحديداً منذ موسم 2016 عندما قاد البرازيلي فريق الغرافة بعد أن كان مدرباً للعربي والجيش.
وسيطرت المدرسة الأوروبية على دورينا في المواسم الأخيرة، وحتى الآن بوجود عدد كبير، أبرزهم الإسباني تشافي (السد)، والدنماركي لاودروب (الدحيل والريان)، وحالياً الفرنسي الشهير لوران بلان (الريان)، إلى جانب عدد من المدربين العرب الذين فرضوا أنفسهم على الملاعب القطرية بكفاءة وجدارة، أبرزهم جمال بلماضي (الدحيل)، وحسين عموتا (السد)، والتونسي سامي الطرابلسي (السيلية)، ونبيل معلول (الجيش والدحيل). لكن يبدو أن المدرب العربي تراجعت أسهمه في دورينا حيث لم يستمر سوى الطرابلسي، وأيضاً حتى الآن هشام غزوني مدرب الشمال. وشهد دوري 2021 وجود مدربين قطريين وعرب، هم: القطريون يونس علي، ويوسف آدم، ووسام رزق، بجانب عزيز بن عسكر وسامي الطرابلسي. وقد استقرت معظم الأندية على أجهزتها الفنية ومدربيها، لكن من أكد رسمياً بقاء مدربه هو السد بطل الدوري الذي أعلن رسمياً استمرار تشافي، وأعلن أم صلال وقطر والعربي رسمياً رحيل مدربيهم الثلاثة.
وهناك عدد من المدربين يبدو أن استمرارهم قائم، وهم نيبوشا مدرب الأهلي، وسامي الطرابلسي مدرب السيلية، والألماني وينفريد شايفر مدرب الخور، وماركيز لوبيز مدرب الوكرة، وأخيراً المغربي هشام غزوني مدرب الشمال العائد إلى دوري النجوم، والذي لم يتحدث أبناء الشمال عن استمراره أو رحيله حتى الآن.
بينما يحيط الغموض أيضاً بصبري لموشي مدرب الدحيل، بعد انتشار أنباء رغبة النادي في التعاقد مع البرتغالي لويس كاسترو.