إقامة معرض ومؤتمر «فرانشايز قطر 2012» يناير المقبل

alarab
اقتصاد 20 يونيو 2011 , 12:00ص
الدوحة - محمد عمار
أعلنت شركة مجلس ترويج قطر أمس عن تنظيمها الدورة الأولى للمعرض التجاري للشريك والعلامة التجارية «فرانشايز قطر» في الفترة من 22 إلى 25 يناير المقبل. ومن المقرر عقد الفعالية في مركز قطر الوطني للمؤتمرات بالمدينة التعليمية، وذلك على مساحة 20 ألف متر مربع. ومن المتوقع أن يشارك في المعرض الكثير من الشركات العالمية من معظم القطاعات الاقتصادية التي تبحث عن شريك أو وكيل أو ممثل تجاري أو وكيل خدمات أو شركاء في مشاريعهم وشركاتهم أو مسوقين محليين لمنتجاتهم وخدماتهم. وقال السيد يوسف الكواري رئيس مجلس إدارة شركة مجلس ترويج قطر منظم المعرض في مؤتمر صحافي أمس إن المعرض سيكون بمثابة منصة بارزة للعلامات التجارية العالمية للتواجد في دولة قطر، حيث يقدم فرصة لمانحي حقوق الامتياز والمستثمرين لإيجاد شركاء لهم في المنطقة. ويوفر المعرض فرصا في الامتياز والترخيص والعقارات وتوريد العروض، وهو يسلط الضوء على الاستثمارات في مجال ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة. وقال إن فرانشايز قطر 2012 يقدم أسواقا جديدة للعلامات التجارية القطرية، مضيفا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة سوف تحقق فوائد من خلال تواصلها مع الشركات العالمية المختلفة المشاركة في المعرض التي ستفتح لها آفاق توسع كبيرة، مشيرا إلى أن المعرض يوفر بيئة خصبة للتعرف على فرص الأعمال لمختلف الشركات في دولة قطر كما أن هذا الحدث الهام سيساهم في تعريف التجار وأصحاب المشاريع من الدول الخارجية بسهولة مزاولة الأعمال في دولة قطر, والإمكانيات التي توفرها في سبيل توسيع حجم أعمالها وافتتاح مكاتب إقليمية في الدولة. وأكد أن أهمية المعرض تكمن في أنه يعد الفرصة الفريدة لتبادل الخبرات والأخذ بالأفكار الجيدة والبناءة والجديدة، ومحاولة بلورتها وتطويرها لتصبح مشاريع عالمية، بحيث يتم الأخذ بها واستحداثها على مستوى العالم. وقال الكواري: «لقد أظهرت دولة قطر شهية كبيرة للمزيد من الامتيازات التجارية في العديد من القطاعات المختلفة. ولا تزال قطر الوجهة المفضلة للماركات العالمية التي تبحث عن التوسع، ويعود ذلك إلى السياسات السليمة والبني التحتية العالمية الراقية. وتعتبر دولة قطر بوابة جذابة للماركات المحلية الراغبة للوصول إلى العالمية». وأضاف: «تتسابق العديد من العلامات التجارية العالمية الشهيرة نحو السوق القطري لإيجاد موطئ قدم لها مدعومة بأداء اقتصادي قوي وانفتاح يجذب أعدادا متزايدة من المستهلكين، فضلا عن قوة شرائية تجعل حركة التسوق نشطة باستمرار». وقال الكواري إن المعرض يقدم فرصة لمانحي حقوق الامتياز والمستثمرين لإيجاد شركاء لهم في المنطقة، كما يوفر المعرض فرصا في الامتياز والترخيص والعقارات وتوريد العروض، وهو يسلط الضوء على الاستثمارات في مجال ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة. كما أن هذا الحدث سوف يشكل منصة مهمة لتداول الأفكار والفرص الاستثمارية في مجالات عدة من أبرزها الامتيازات التجارية في مجالات الأغذية والتعليم والتجزئة. وأكد أن الامتياز يعد الوسيلة المثالية لجلب صيغ الأعمال المختبرة إلى أسواق جديدة مثل دولة قطر، كما سيقدم المستشارون في مجال الامتياز الاستشارة لأصحاب المشاريع المحلية الساعين لتطوير علاماتهم التجارية من خلال استضافتها أجنحة في هذا الحدث. ويقدم «فرانشايز قطر 2012» أسواقا جديدة للعلامات التجارية القطرية ومن المنتظر أن تحقق المؤسسات الصغيرة والمتوسطة فوائد من خلال تواصلها مع الشركات العالمية المختلفة المشاركة في المعرض والتي ستفتح لها آفاق توسع كبيرة. كما يعد المعرض بمثابة منبر لأصحاب المشاريع الجديدة والمشاريع الناشئة والشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلع إلى مجالات جديدة لتوسع أعمالها التجارية في الشرق الأوسط. ويشكل هذا الحدث فرصة لشباب الأعمال القطريين الباحث عن مجال للاستثمار لما يوفره من منصة يلتقي بها الشباب مع الشركات الأجنبية التي تبحث بدورها عن وكلاء لها يديرون فروعها في الإمارات والمنطقة. كما يشكل الحدث فرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لإبداع بعض الأفكار التي لها خصوصيتها المحلية التراثية وتحويلها إلى فكرة عالمية، ومنتج عالمي يتناسب مع متطلبات بعض الدول الكبرى وعلى مستوى المنطقة. وأوضح الكواري أن قطاع الامتياز يشهد كل عام نموا بنسبة %30 كما تمثل شركات الامتياز العالمية ما نسبته %70 من قطاع التجزئة، وتتميز السوق القطرية بالأداء المتميز في هذا القطاع وتسعى المزيد من العلامات التجارية والأميركية والأوروبية للدخول إلى هذا السوق, لافتا إلى أن قطاع الامتياز في قطر يسجل نموا كبيرا فيما تسعى العلامات التجارية العالمية والمحلية لتحقيق المزيد من الانتشار في السوق. الدخل الفردي وقال الكواري إنه بحسب أحدث إحصاءات صادرة عن صندوق النقد الدولي، فإن معدل دخل الفرد في قطر يبلغ حاليا نحو 90 ألف دولار، ليصبح بالتالي أعلى معدلات الدخول على مستوى المنطقة والعالم. وأضاف أن معظم الاقتصاديات الخليجية تشهد طفرة قياسية تساند أعمال الشركات العالمية التي تقف وراء تلك العلامات التجارية، كما أن معدلات النمو المتسارعة التي تحققها الأسواق الخليجية والنجاح المضمون لمعظم الأعمال التي يتم تأسيسها في هذه الأسواق يثير شهية الكثير من تلك الشركات للتهافت على السوق الخليجي والتوسع من خلاله عالميا أو على مستوى المنطقة. أكبر تجمع وسيشهد معرض فرانشايز قطر الذي يعتبر التجمع الأكبر للشركات الرائدة في قطاع الامتيازات التجارية في قطر والمنطقة والعالم ازدياد عدد العلامات التجارية الإقليمية والعالمية المشاركة في المعرض ومشاركة كبيرة من قبل الشركات العالمية من معظم القطاعات الاقتصادية التي تبحث عن شريك أو وكيل أو ممثل تجاري أو وكيل خدمات أو شركاء في مشاريعهم وشركاتهم أو مسوقين محليين لمنتجاتهم وخدماتهم, ومن المتوقع أن يستقطب الحدث 50 ألف زائر من دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط ودول العالم المختلفة. وبين الكواري أن الهيئة المشرفة على المعرض تنتظر مشاركة واسعة من قبل المتخصصين والخبراء الدوليين من مختلف أنحاء العالم لطرح قصص نجاحهم، وسيكون بمثابة منصة بارزة للعلامات التجارية العالمية للتواجد في دولة قطر حيث يقدم فرصة لمانحي حقوق الامتياز والمستثمرين لإيجاد شركاء لهم في المنطقة، كما يوفر المعرض فرصا في الامتياز والترخيص والعقارات وتوريد العروض، وهو يسلط الضوء على الاستثمارات في مجال ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة، كما أن هذا الحدث سوف يشكل منصة مهمة لتداول الأفكار والفرص الاستثمارية في مجالات عدة من أبرزها فرنشايز (الامتيازات التجارية) في مجالات الأغذية والتعليم والتجزئة. وشدد الكواري على أن نسبة العلامات التجارية العالمية في دولة قطر والمنطقة بشكل عام تصل إلى %65، وهذا يدل على مدى انتشار الفرنشايز العالمي وتأمل الشركات القطرية إلى تحقيق النتائج ذاتها خلال السنوات الخمس المقبلة، قائلا في هذا السياق: «بناء على هذه المعطيات ارتأينا تنظيم هذا المعرض الذي يعد الأول من نوعه في دولة قطر، حيث يوفر لزواره المعلومات ونظرة شاملة لمجموعة كبيرة من الماركات فضلا عن إقامة ندوات تعليمية كما يوفر فرصا مهمة للتواصل». ويشكل هذا الحدث فرصة لشباب الأعمال القطريين الباحث عن مجال للاستثمار لما يوفره من منصة يلتقي بها الشباب مع الشركات الأجنبية التي تبحث بدورها عن وكلاء لها يديرون فروعها في الإمارات والمنطقة، كما يشكل الحدث فرصة لأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة لإبداع بعض الأفكار التي لها خصوصيتها المحلية التراثية وتحويلها إلى فكرة عالمية، ومنتج عالمي يتناسب مع متطلبات بعض الدول الكبرى وعلى مستوى المنطقة. فرانشايز الخليج لقد وصل قطاع حقوق الامتياز «فرانشايز» في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط إلى 30 مليار دولار وهو ينمو بنسبة %27 سنويا حسب الإحصاءات، ويقدم القطاع فرصا هامة للنمو خلال الفترة المقبلة. ومن المعروف أن حقوق الامتياز في العادة تسيطر على قطاع المأكولات والتجزئة ولا سيما الأزياء بنسبة تصل إلى %60 من السوق، وتتنوع حقوق الامتياز «الفرانشايز» في الوقت الحالي ليصل إلى قطاعات أخرى تشمل التعليم والمنسوجات والمصابغ والسيارات والمطاعم والبريد والطباعة والمتاجر. وفي تقرير أصدرته شركة كوليرز إنترناشونال، إحدى أبرز 3 شركات متخصصة في الاستشارات العقارية في العالم، أن قطر تخطو بقوة في اتجاه ترسيخ تجارة التجزئة من خلال مراكز التسوق، مع وجود مؤشرات قوية علي نمو المساحات المطروحة للتأجير في الدولة مع ازدياد مساحات المجمعات التجارية ومراكز التسوق في قطر في عام 2010 لتصل إلى 1.07 مليون متر مربع، مع توقعات بنمو حجم الاستهلاك الفردي إلى 26 ألف دولار، ويؤكد مشغلو مراكز التسوق في قطر أن الزوار يساهمون بنسبة %20 فقط من حجم المبيعات في حين أن %95 من الزوار يعتبرون الأعمال الدافع الرئيسي لزيارة قطر. وحسب دراسة لشركة (دي أم جي وورلد ميديا) للمعارض والنشر العالمية في مجال الإنفاق المالي على قطاع تجارة التجزئة، إن قطر تأتي في المركز الخامس بنفقات إجمالية على قطاع التجزئة تقدر بـ1.4 مليار دولار لإنشاء مراكز ومجمعات تجارية في العام السابق 2009، ومؤخرا تم توقيع عقد لبناء أكبر مجمع متعدد الأغراض بدولة قطر، على الطريق السريع الشمالي الذي يربط مطار الدوحة الدولي مع جسر البحرين الذي ما زال قيد التنفيذ، وسيضم المجمع مركز تجزئة كامل، وحديقة ترفيهية، وفندقين، وستبدأ الأعمال الإنشائية للمشروع الذي تبلغ مساحته 433 ألف متر مربع، والذي يعتبر الأول من نوعه في دولة قطر في أوائل عام 2011، ومن المتوقع اكتمال المرحلة الأولى من المشروع في الربع الأول من عام 2012، فيما سيتم الانتهاء من المرحلتين المتبقيتين بحلول عام 2015. إن قطاع الامتياز يشهد كل عام نموا بنسبة %30. كما تمثل شركات الامتياز العالمية ما نسبته %70 من قطاع التجزئة وتتميز السوق القطرية بالأداء المتميز في هذا القطاع، وتسعى المزيد من العلامات التجارية والأميركية والأوروبية للدخول إلى هذا السوق. ويقدم الحدث فرصا هامة للنمو في عدد من المجالات، مثل الأغذية والتجارة والتعليم. ويغطي المعرض كافة المواضيع بمشاركة وطنية ودولية كبيرة، إضافة إلى طرح أفضل الممارسات حول حقوق الامتياز، كما يسلط الضوء على تنمية الريادة في دولة قطر لزيادة فرص الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.