عاد الزمن الجميل لنهائي أغلى الكؤوس بتأهل الريان والغرافة إلى نهائي نسخة 2025 بجماهيريتهما الغفيرة وشعبيتهما الكبيرة، حيث يلتقيان في نهائي تاريخي السبت القادم باستاد خليفة الدولي والمونديالي الذي يسع الآن 46 ألف متفرج.
الريان تأهل أول أمس بعد الفوز الكبير على الأهلي 3- 0 في الدور نصف النهائي، ولحقه الغرافة أمس بالفوز الكبير أيضا على أم صلال 4- 2.
اللقاء المنتظر يعيد إلى الأذهان لقاءهما التاريخي الأخير في نهائي البطولة موسم 2011 الذي أقيم أيضا باستاد خليفة الدولي بحضور جماهيري غير عادي وبفوز الريان بهدفين لهدف.
اليوم وبعد 14 عاما يتكرر اللقاء بين أسود الرهيب وفهود الغرافة وعلى نفس الملعب لكن بحضور جماهيري أكبر، خاصة أن مباراتي الفريقين أمام الأهلي وأم صلال شهدتا أكبر حضور جماهيري وهو ما يؤكد جماهيرية وشعبية الفريقين.
اللقاء لن يكون عاديا بالمرة خاصة وأن الفائز سيحقق إنجازين كبيرين أولهما نيل شرف الفوز باللقب الغالي وبالبطولة الغالية على قلب كل قطري، والإنجاز الثاني الوصول المباشر إلى دوري أبطال آسيا للنخبة.
اللقاء سيكون تاريخيا وغير عادي لكل فريق بعد أن أصبحت الفرصة متاحة وبالتساوي بين الفريقين الكبيرين لتعويض كل الإخفاقات السابقة لاسيما الموسم الحالي حيث خرجا من كل البطولات بدون أي إنجاز محليا أو قاريا.
ومن المؤكد أن الرغبة الجماهيرية للغرفاوية والريانيين لمعانقة الكأس الغالية والعودة إلى منصات التتويج، سوف تنعكس على اللاعبين في المستطيل الأخضر وهو ما يبشر بنهائي رائع من كافة الوجوه الفنية والجماهيرية.
الفريقان متعطشان للقب الغالي، وللمنصات بعد غياب طويل، حيث كان آخر صعود للريان إلى منصة التتويج 2016 عندما فاز بدوري النجوم، بينما كان آخر صعود إلى منصة التتويج بالبطولة الغالية موسم 2013 عندما فاز باللقب الغالي على حساب السد في المباراة النهائية
بينما غاب الغرافة عن منصة التتويج بالبطولة الغالية 13 عاما حيث حقق اللقب للمرة الأخيرة موسم 2013، وحقق لقب الدوري للمرة الأخيرة من 15 عاما وتحديدا منذ موسم 2010.
أرقام الفريقين في الدوري تؤكد أن الكفة متساوية إلى حد كبير، حيث احتل الغرافة المركز الثالث برصيد 41 نقطة بينما احتل الريان المركز الخامس برصيد 33 نقطة، وسجل الفهود 41 هدفا مقابل 45 هدفا للريان.
الفريقان يقودهما أيضا مدربان برتغاليان وهما مارتينز مدرب الغرافة أفضل مدرب الموسم الماضي، وارتور جورج مدرب الريان الذي تولى المهمة يناير الماضي.