الكيني واصل نجاحاته مع الطوفان بعد حصوله على هداف آسيا النسخة الماضية
اللاعب استحق اللقب عن جدارة وبفارق مريح
الدحيل نجح في إيجاد ضالته بعد إخفاق عدة مهاجمين
نجح الكيني مايكل أولونغا مهاجم الدحيل في كسر هيمنة المهاجم العربي عقب تفوقه في حسم لقب هداف دوري النجوم في الموسم المنتهي عن جدارة واستحقاق برصيد 22 هدفاً بعد غياب 7 سنوات لم يشهد تواجد مهاجم اجنبي في صدارة هدافي الدوري، ولكن استطاع الكيني كسر هذا الأمر، حيث آخر لاعب غير عربي حقق لقب الهداف كان المهاجم الأرجنتيني سبستيان ساز لاعب الوكرة في موسم 2013ـ 2014 برصيد 17 هدفاً.
التونسي الحرباوي
بالعودة للأعوام الماضية للحديث عن سجل الهدافين وبالتحديد بعد أن حقق سبستيان ساز لقب الهداف مع النواخذة، فكان العام التالي من نصيب المهاجم التونسي حمدي الحرباوي في موسم 2014ـ 2015 مع الملك القطراوي برصيد 20 هدفاً، وقدم وقتها مستويات مميزة للغاية وصنف من ضمن أفضل المهاجمين.
مناصفة ثنائية
في موسم 2015ـ 2016 حسم لقب الهداف بمناصفة ثنائية بين ثنائي الرهيب الرياني آنذاك تاباتا والمغربي عبدالرزاق حمد الله برصيد 21 هدفاً لكل منهما، وكان هذا الانجاز هو مواصلة لموسم استثنائي للريان بامتياز بعد أن حقق الفريق أيضا لقب بطولة الدوري عقب العودة من دوري الدرجة الثانية.
موسمان متتاليان
يعد المهاجم المغربي يوسف العربي من أبرز وأهم المهاجمين الذين مروا على الكرة القطرية، لمَ لا وهو استطاع حسم لقب الهداف في موسمين متتاليين مع الدحيل، حيث في موسم 2016- 2017 حقق الهداف برصيد 24 هدفاً، ليواصل مسيرة التألق في الموسم التالي 2017- 2018 أيضا برصيد 26 هدفاً.
رقم قياسي لبونجاح
كان موسم 2018- 2019 شاهداً على رقم قياسي للنجم الجزائري بغداد بونجاح مهاجم الزعيم السداوي عقب أن حصد لقب الهداف برصيد 39 هدفا ليكسر الرقم القياسي لأكبر عدد أهداف تم تسجيلها في موسم واحد والمسجلة باسم النجم البرازيلي كليمرسون لاعب الغرافة السابق برصيد 27 هدفا، ولكن بونجاح كسر الرقم وأصبح الهداف التاريخي للدوري القطري في موسم واحد.
براهيمي وعفيف
عادت المناصفة من جديد على لقب الهداف بموسم 2019- 2020 عقب أن سجل ياسين براهيمي نجم الريان وأكرم عفيف لاعب السد 15 هدفًا بالتساوي، وشهد هذا الموسم منافسة عديدة على لقب الهداف بتواجد بغداد بونجاح الذي سجل 14 هدفا ورامين رضائيان لاعب الشحانية وقتها برصيد 13 هدفا، ولكن في النهاية كان الإنصاف حاضراً بين براهيمي وأكرم.
بغداد يعود مجدداً
استطاع بغداد بونجاح لاعب السد في العودة مرة آخرى للقب الهداف في موسم 2020-2021 بعد أن حققه عن جدارة واستحقاق برصيد 21 هدفاً ليؤكد بغداد أنه من أبرز وأهم المهاجمين في الدوري القطري.
تألق داخلي وخارجي
عقب رصد أسماء الهدافين في المواسم الماضية نعود مجدداً للتحدث عن أولونغا الذي لم يحقق لقب هداف الدوري فقط، ولكن في النسخة الماضية من بطولة دوري ابطال آسيا برصيد 9 أهداف وهذه الارقام سواء للاعب في الدوري وبطولة آسيا او حتى في البطولات الأخرى، مثل بطولة كأس سمو الأمير، دليلاً قاطعاً على قيمة اولونغا هداف الطوفان الذي كان بمثابة الإنقاذ لخط هجوم الفريق عقب عدة تعاقدات في الخط الهجومي كالتعاقد مع الكرواتي ماريو ماندجوكيتش او العراقي مهند علي، وغيرها من الأسماء لم يكتب لها النجاح والتألق ليأتي الكيني ويكون المهاجم الأساسي للطوفان.
تواجد مع الأفضل لم يحقق مايكل أولونغا لقب هداف الدوري في الموسم المنتهى فقط ولكن تم ترشيحه من قبل مجلس أمناء جوائز الاتحاد القطري لكرة القدم على جائزة افضل لاعب في الموسم مع نجم منتخبنا الوطني والزعيم السداوي أكرم عفيف والنجم الأنجولي دايلسون دالا المحترف الأنجولي في صفوف الوكرة ، وعلى الرغم من حصد عفيف نجم السد جائزة أفضل لاعب في الموسم المنقضي ولكن تواجد اولونغا ضمن الثلاثي المرشح امر منطقي للغاية لمهاجم الدحيل لاسيما بعد حصده لقب الدوري بجانب مساهمته في صناعة الأهداف علاوة على دوره الواضح في تحقيق لقب كأس سمو الأمير بعد تألقه طيلة البطولة وكان مسك الختام أمام الغرافة في المباراة النهائية بعد الفوز الكبير للطوفان على الغرافة بخمسة أهداف مقابل هدف،ولذلك الكيني اولونغا يعيش بالفعل أفضل فتراته على الاطلاق منذ انضمامه للفريق وهذه الحالة ستكون سبباً في زيادة توهجه في الفترة القادمة داخل الدحيل خاصة أنه سيحمل مسؤولية كبيرة رفقة اللاعبين المحترفين في بداية الدوري والذي سيكون بدون اللاعبين المواطنين.
غياب المواطنين
السؤال الذي يدور في أذهان الجميع من المحللين أو المتابعين والوسط الرياضي وهو ما سر غياب اللاعب المواطن عن لقب الهداف دون مناصفة مع لاعب آخر، على الرغم أن هناك بعض الأسماء المميزة التي تمتلك مقومات خاصة قادرة على صناعة الفارق والتواجد على القمة مثل أكرم عفيف لاعب السد والمعز علي مهاجم الدحيل هداف بطولة كأس الأمم الآسيوية الأخيرة في الإمارات التي حققها منتخبنا الوطني، ونحن بدورنا نضع بعض الأسئلة وهو لماذا هذا الغياب، هل لأن الدوافع قد تكون اكثر مع منتخبنا على عكس الأندية أم المهاجم المحترف لديه مقومات خاصة تتعدى مقومات مهاجمينا، وهل الموسم القادم يشهد تواجد لاعب مواطن كهداف مثلما تم كسر هيمنة المهاجم العربي في الموسم المنقضي عن طريق أولونغا.