عرضُت مساء أمس ضمن فعاليات مهرجان الدوحة المسرحي مسرحيةُ «وادي العميان» لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. والمسرحية مأخوذة عن نص عالمي للكاتب جورج روبرت ويلز، حيث تدور أحداثُها حول قصة شهيرة في الغرب تحكي عن قصة طريفة حدثت لمغامر ومتسلق جبال يدعى نونيز جونزاليس سقط في وادٍ غامض كل الموجودين به عميان لا يعرفون معنى النظر والنور، ويحاول هو جاهدًا أن يقنعهم أن هناك رؤية وأعينًا وهم لا يصدقونه، وبرغم أنهم عميان إلا أن لهم حضارة وتطورًا كبيرًا وحياة اجتماعية.
وقالت رؤى القلعي مشرفة العمل لـ «العرب»: إن إعداد النص جرى بالتعاون مع أحمد العلي مخرج العمل، ثم تحول الى عمل جماعي مع فريق المسرحية، مما أفاد العمل كثيرا في استخراج العناصر والأشياء التي نحتاجها من النص.
وأضافت: حاولنا التركيز على الرمزية والإحساس، وهذا الأمر كان تحديا كبيرا خلال التدريب على المسرحية، لأننا كفريق عمل ومخرج بإمكاننا أن نعطي الممثل الحركات وكيفية إلقاء الكلام
وتحدث المخرج أحمد العلي لـ «العرب»عن العرض المسرحي، لافتاً إلى أن النهاية كانت اختيارية، وأن العمل تطلب الكثير من المجهود، للخروج بنسخة تتماشى مع طبيعة المجتمع والثقافة المحلية، وأعرب عن رضاه عما قدمه هو وفريق العمل، وقال «أصبح لدي خبرة أكبر في العمل المسرحي وإن كانت قليلة بالممثلين، إلا أننا واجهنا بعض التحديات تتعلق بمكان البروفات، والبحث عن فريق متكامل، لافتاً إلى أن النهاية المسرحية هي الأنسب للعمل الذي قدمه، وتتلاءم مع الشروط والاحتياجات والإمكانات المتاحة.