الشقب يضع اللمسات النهائية لاستضافة بطولة البنك التجاري

alarab
رياضة 20 فبراير 2023 , 12:16ص
الدوحة - العرب

يقترب الشقب من إنهاء الاستعدادات الجارية لاستضافة منافسات النسخة العاشرة من بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين، الحدث السنوي الأبرز بالمنطقة الذي يُقام في ميدان لونجين بالشقب في الفترة من 23 إلى 25 فبراير 2023. يأتي هذا الحدث المرتقب من تنظيم الشقب وبدعم من البنك التجاري، راعي البطولة، ولونجين، مقدم البطولة، وإكسون موبيل، الشريك الرسمي. هذا بجانب قطر للسياحة (الراعي الرسمي) وفودافون قطر (شريك الاتصالات الرسمي) وجلف كرافتس (شريك) والمركز الطبي البيطري للخيل (الشريك البيطري الرسمي)، وسبيتار (الشريك الطبي الرسمي).
من المقرر أن يتنافس في هذه البطولة نخبة من أفضل الفرسان والخيل من شتى دول العالم في منافسات قفز الحواجز والترويض والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة. على مدار 3 أيام، سوف تجسد منافسات البطولة المعنى الحقيقي للتآلف بين الخيل والفارس، وتبرهن على أن قوة هذه العلاقة تنتج أداءً استثنائيًا في هذه البطولة رفيعة المستوى والفريدة من نوعها في مجال الفروسية العالمية.
وعلى الجانب الآخر، باتت ميادين الشقب الداخلية والخارجية وجميع مرافقه الأخرى جاهزة لاستقبال 138 من أفضل الخيل حول العالم قادمة على متن 3 رحلات جوية من مركز نقل الخيل الرئيسي في مدينة لييج البلجيكية إلى الدوحة مباشرة للمشاركة في البطولة. يتم نقل الخيل في طائرات مجهزة بكافة وسائل الراحة والرفاهية ومصممة خصيصًا لتهيئ للخيل رحلة آمنة ومريحة.

أنشطة تلائم كافة الفئات العمرية
على هامش منافسات الفروسية المثيرة والممتعة، يتيح الحدث للضيوف فرصة رائعة للاستمتاع ببرنامج مليء بالأنشطة الثقافية والتعليمية والترفيهية التي تلائم كافة الفئات العمرية منها ركوب المهر (البوني) للأطفال، وعروض الموسيقى والاستعراضات الفنية الحية، وألعاب الآركيد، والفنون والحرف اليدوية، والرسم على الوجه، وعروض الدمى والمهرج ومسابقات الأطفال، وعروض الساحر، وألعاب البلاي ستيشن، وتجارب الواقع الافتراضي، وغير ذلك الكثير. وفي الوقت ذاته، تستعد مجموعة مختارة من امتيازات الأطعمة والمشروبات لتزويد الضيوف بخيارات متنوعة من الأكلات والمرطبات عالية الجودة. يتطلع محترفو الفروسية وعشاق الرياضة وعائلاتهم إلى البطولة، نظرًا لكونها واحدة من خمس بطولات سنوية فقط حول العالم، بالإضافة إلى أنها حدث فريد من نوعه في الشرق الأوسط وآسيا. تعتبر استضافة هذا الحدث بمثابة شهادة على تميز الشقب، مركز الفروسية الأول في قطر.  مع الميدان الخارجي والميدان الداخلي وميدان الإحماء، يوفر ميدان لونجين بهندسته المعمارية وتصميمه الرائع مدرجات تتسع لحالي 10000 متفرج.
ستشهد نسخة 2023 من البطولة مشاركة كوكبة من أفضل الفرسان في العالم في مقدمتهم الألماني ماركوس إينينج الفائز بلقب منافسات الجائزة الكبرى لقفز الحواجز لعام 2022، وكريستيان أهلمان (حامل لقب بطولة 2021) ولودجر بيرباوم (الفائز في عامي 2014 و2016) وبيتر ديفوس (المتوج بلقب بطولة 2019).

10 الأفضل وفق التصنيف العالمي للاتحاد الدولي 
تضم قائمة المشاركين في منافسات قفز الحواجز 4 من أفضل 10 متسابقين حاليين وفقًا للتصنيف العالمي للاتحاد الدولي للفروسية هم هاري سمولدرز (المرتبة 4)، مارلون مودولو زانوتيلي (المرتبة 7)، مايكيل فان دير فليوتن (المرتبة 8)، وكيفن ستوت (المرتبة 10).
وفي منافسات الترويض، يعاود الفارس السويدي باتريك كيتل للمشاركة في البطولة مجددًا بعد فوزه بالمركز الثاني في جائزة الشقب الكبرى في الترويض الحر عام 2020 و2022. كذلك، سوف ترحب منافسات الترويض لذوي الاحتياجات الخاصة بالعديد من الفرسان الجدد، إلى جانب الفائزين بألقابها السابقة منهم بيبو بوتش (النمسا)، كيفن فان هام (بلجيكا) والهولندي ريكست فان دير هورست، المتوج بلقبها أربع مرات.
من بين «النجوم الصاعدة» الأصغر سنًا ممن تتجه الأنظار إليهم في قفز الحواجز بهذه النسخة؛ الفرنسية جين سادران والإنجليزي جاك ويتاكر، وفي الترويض، هناك الإسباني خوان ماتوت، والألمانية إيفيلين إيجر.
إجمالاً، سيشارك في بطولة البنك التجاري الدولية للفروسية - الشقب برعاية لونجين لهذا العام 91 متنافساً ينتمون إلى 28 دولة، بما في ذلك فلسطين، مع تجمع فرسان من دول متنوعة مثل المكسيك والمغرب وليتوانيا واليابان.
 
مشاركة المالكي العجمي والسويدي
ومن قطر، تشارك الفارسة وجدان المالكي، على حصانها الإسباني مانجو جاكارو البالغ من العمر 18 عامًا. نجحت القطرية وجدان في أن تحظى بإشادة الجميع في منافسات الترويض بعد فوزها بالمركز السابع في منافسات الجائزة الكبرى لمنافسة الترويض العام الماضي.
ويترقب الجمهور القطري أيضًا مشاركة اثنين من الفرسان القطريين في قفز الحواجز هما فالح العجمي وسلمان السويدي.
ربما تكون قصة فارسة الترويض الفلسطينية، ديانا الشاعر التي ستتنافس على صهوة جوادها البرتغالي أونزالي دي ماسا، البالغ من العمر 15 عامًا، هي الأكثر غرابة وإلهامًا، حيث ولدت في روسيا لأب فلسطيني هاجر إلى هناك عام 1975، وشاركت قبل ذلك مع روسيا الاتحادية، ولكن بعد رحلتها إلى فلسطين في عام 2017، قررت تمثيل بلدها الأصلي، فلسطين، وقالت: «عندما زرت فلسطين وشاهدت المعاناة التي يعيشها أهلنا هناك والصعوبات التي يواجهونها يوميًا، لم أستطع رفض طلب الاتحاد الفلسطيني للفروسية تمثيل وطني على الساحة الدولية».