اليوم.. الأهلي يصطدم بالقيادة في دوري اليد
رياضة
20 فبراير 2013 , 12:00ص
الدوحة - العربي محمودي
تجري مساء اليوم مباريات الجولة الثالثة لحساب المجموعة الثانية بدوري اليد, حيث يلتقي الريان مع الخور بصالة الريان بداية من الساعة السادسة, بينما تحتضن صالة السد مواجهتين تجمع الأولى بين الأهلي والقيادة, والثانية تجمع الغرافة والشمال, وتشكل جولة اليوم بالنسبة للمجموعة الثانية موعدا لاتضاح الرؤية, لكن تبقى مباراة الأهلي مع القيادة هي الأبرز في برنامج اليوم.
يحتل الأهلي بعد جولتين المركز الأول مناصفة مع الغرافة بفوزين على الخور والشمال, بينما يحتل القيادة المركز الثالث بفوز على الشمال, وتعادل مثير أمام الريان حامل لقب الموسم الماضي, وأمام هذه المعطيات فإن هدف كل منهما تحقيق الفوز, خاصة بالنسبة للأهلي الذي يعني له الانتصار ضمان التأهل بنسبة كبيرة إلى مجموعة اللقب بالقسم الثاني, لكن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق اسمه القيادة أظهر إمكانات كبيرة في أول موسم له بدوري اليد.
ظهور الأهلي في أول مواجهتين بالدوري لم يكن إيجابيا في معظمه, فرغم تحقيق الفوز فإنه وجد صعوبة أمام فريقين هما الأضعف في المجموعة, بما يدل على أن الأهلي يعاني أو على الأقل لم يجد معالمه بعد, على عكس القيادة الذي سير المباراة الأولى أمام الشمال بحكمة وكان الأقرب للفوز في مواجهته للريان, خاصة أنه يضم العديد من الأسماء القوية, أبرزها حسن يسري وممدوح هاشم والواعد زين الدين بومنجل, إضافة إلى شادي حمدون.
وفي مباراة الغرافة مع الشمال تسير التكهنات في اتجاه ترجيح كفة الغرافة لأنه بدأ الموسم بقوة وأظهر إمكانات كبيرة, ويكفي أنه تخطى الريان في افتتاح الموسم, ويملك الغرافة في الموسم الحالي تشكيلة مثالية بوجود أحمد عبدالحق كخلفي أيمن, وهاني الفخراني في مركز لاعب الدائرة, والجناح الطائر عبدالرزاق مراد, إضافة إلى بقية الأسماء التي تشكل تعداد الغرافة في الموسم الحالي, والتي أكدت أنها دخلت المنافسة من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تعكس المجهودات الكبيرة المبذولة من إدارة النادي في توفير متطلبات العمل بالنسبة لفريق اليد الذي أحدث المفاجأة في نهاية الموسم الماضي وسجل مشاركة إيجابية في البطولة العربية بالمغرب, لكن بالمقابل لا يعد الشمال صيدا سهلا, لأنه يضم مجموعة من الشباب يسعون لإثبات ذاتهم, كما يملك محترفا اسمه بيريز قادر على قلب المعطيات في أي وقت.
وفي مباراة الريان والخور يكثر الحديث والتساؤل حول مدى استفاقة الريان, وكيف سيتعامل مع الوضع الجديد الذي أقحم فيه نفسه بعد الخسارة من الغرافة والتعادل أمام القيادة, حيث لا بديل له عن الفوز اليوم أمام الخور إذا أراد الإبقاء على حظوظه في التواجد ضمن مجموعة اللقب بالقسم الثاني من الدوري.
لا مجال للريان للخطأ أو التساهل أمام الخور, رغم أن هذا الأخير ليس بذلك الفريق الذي يمكنه الصمود في وجه قوة الرهيب, بدليل انهزامه الكبير الأسبوع الماضي أمام الغرافة, حيث وصل الفارق إلى 15 هدفا, فالخور يعاني على مستوى الدفاع والهجوم, حيث لا يملك الحلول الفردية ولا الجماعية بما يجعله صيدا سهلا أمام الريان المنتظر منه توظيف قوة الخلفي الأيسر ماركو في إحداث الفارق, إضافة إلى لاعب الدائرة باسل الريس وبقية عناصر الفريق, حتى إن كان الريان يعاني على مستوى صناعة اللعب في الهجوم والشراسة الدفاعية, حيث إن قوة الريان في الموسم الماضي تمثلت في دفاعه, وحتى كرة اليد الحديثة تعتمد على قوة الدفاع التي تسمح لأي فريق بالتغلب على منافسيه, لأن قوة الدفاع تعني قطع الكرات والقيام بالهجمات المضادة, فهل سيكون الريان في الموعد اليوم أم أنه يسمح للخور بتحقيق مفاجأة أخرى في دوري الموسم الحالي.