مؤسسة قطر تتعاون مع المؤسسات التعليمية البريطانية

alarab
محليات 20 يناير 2015 , 07:59م
الدوحة - قنا
أجرى وفد رفيع المستوى من مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع مباحثات مع الشركاء البريطانيين في قطاعي التطوير والبحوث والتعليم العالي، في سياق فعاليات منبر "مؤسسة قطر – المملكة المتحدة: الطريق إلى المستقبل"، التي وفرت للمشاركين فرصة ذهبية للاطلاع على آخر التطورات في مجال بناء الشراكات، واستكشاف مجالات التعاون المشترك في مجالات التعليم والعلوم والبحوث.
شارك في هذه المباحثات، بحسب بيان صادر عن المؤسسة، مسؤولون كبار من مؤسسة قطر عن جامعة حمد بن خليفة، ومؤتمر القمة العالمي للابتكار في التعليم، وبرنامج الجسر الأكاديمي، ومكتبة قطر الوطنية، وقد قاموا بتقديم العديد من المحاضرات في مجال التعليم. كما تمثل في هذه المحادثات قطاع البحوث والتطوير بمؤسسة قطر، ومعهد قطر لبحوث الطب الحيوي، ومعهد قطر لبحوث الحوسبة، ومعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة، والصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وواحة العلوم والتكنولوجيا في قطر، التي أجرت جميعها مناقشات بناءة في مجال البحوث والعلوم.
وقد تُوجت هذه المباحثات بالإعلان عن المرحلة الثانية من الشراكة ما بين المكتبة البريطانية ومؤسسة قطر، التي تتمحور حول رقمنة مليون ومائة ألف صفحة إضافية من الوثائق المتعلقة بتاريخ وتراث قطر والخليج العربي، والتي ستكون بعدها متاحة للباحثين والطلاب والعامة من خلال المكتبة الرقمية التابعة لمكتبة قطر الوطنية.
عُقدت المباحثات بالكلية الملكية في لندن، وشارك فيها أكثر من 200 شخص، وتخللتها جلسات للتعارف ومناقشة سُبل التعاون المشترك ما بين الأكاديميين والباحثين الموجودين. كما تمت مناقشة مسؤولين كبار في الهيئات البحثية البريطانية حول مقترحات من شأنها تنويع مصادر الدخل في قطر وتعزيز حياة الشعب القطري.
كما شارك أعضاء الوفد القطري في ورش عمل متنوعة حول بحوث الطب الحيوي، والحوسبة، والطاقة، والبيئة، والصحة، والتعليم، وتسويق الابتكارات، وتطوير مكتبة قطر الوطنية.
ويدعم هذا الحدث مؤسسة قطر في تحقيق رؤيتها الرامية للنهوض بالتعليم والبحوث في دولة قطر، حيث تسعى المؤسسة، من خلال التعاون المثمر مع أبرز المؤسسات الأكاديمية والعلمية والبحثية البريطانية، إلى بناء ثقافة التميز وتشجيع الإبداع والابتكار؛ بهدف دعم الأولويات الوطنية لدولة قطر، وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، والارتقاء بالدولة إلى مصاف البلدان المتقدمة.
الجدير بالذكر أن منبر "مؤسسة قطر – المملكة المتحدة: الطريق إلى المستقبل" يأتي بعد إبرام العديد من الشراكات التي ساهمت بتطوير النواحي العلمية والبحثية في قطر، والتعريف بالثقافة الإسلامية والعربية في المملكة المتحدة، حيث استفاد أكثر من 1700 تلميذ بريطاني من مبادرات تعليمية حول اللغة والثقافة العربية، كما نال 40 مدرساً شهادات لتعليم اللغة العربية في سياق برنامج موجه بالشراكة مع المجلس البريطاني وهيئة مدينة لندن الكبرى.
وستسمح المحادثات التي أجريت في منبر "مؤسسة قطر – المملكة المتحدة: الطريق إلى المستقبل" بعقد شراكات جديدة تعود بالنفع على المؤسسة وشركائها البريطانيين، وعلى دولة قطر.