أبدى إعلاميون أجانب إعجابهم الشديد بالصالات التي تستضيف مباريات بطولة العالم لكرة اليد وأكدوا أن قطر وضعت جميع الدول الراغبة في استضافة البطولات المقبلة في موقف حرج بعدما نجحت في إنشاء صالات مبهرة من حيث الشكل الخارجي والداخلي وأيضاً المضمون وتوفير احتياجات الإعلاميين على أكمل وجه .
وتقام منافسات مونديال اليد قطر 2015 في 3 صالات الأولى هي لوسيل والتي تعتبر الأكبر وشهدت حفل الافتتاح وتتميز بجمال تصميمها الخارجي وتوفير جميع الإمكانات التي يحتاجها الإعلاميون من خلال مركز صحافي عملاق .. والثانية هي صالة دحيل المبهرة بأضوائها المتنوعة من الخارج والثالثة هي صالة علي بن حمد العطية بنادي السد .
وذكر موقع "كووورة" الرياضي المتخصص أنه لأول مرة في بطولات كأس العالم لليد يستخدم النظام info2015 المعلوماتي، وهو النظام الذي يستخدم عادة في دورات الألعاب الأولمبية ويتيح تحديثاً فورياً للنتائج والبيانات ويستطيع الصحافي متابعته من المركز الإعلامي وداخل الصالة أثناء المباريات .
ونقل عن المخرجة النيوزيلندية من أصل يوغسلافي إيفا ساجدل قولها :" الإمكانات التي وفرتها قطر للإعلاميين في البطولة أكثر من المتطلبات العادية الموجودة في أي بطولة وهو ما يعكس قدرة قطر على التنظيم وأنهم يعتمدون على إدارات محترفة في تسيير الأمور داخل البطولة وقد انبهرت بحفل الافتتاح الذي يعتبر الأفضل على الإطلاق في بطولات العالم لكرة اليد ".
أما الصحافي الإيراني جمشيدي حميدي فقال :" الصالات التي تستضيفها البطولة تعتمد على المعايير الدولية وأضاف لها القطريون لمسة من الإبهار التكنولوجي سواء في المظهر الخارجي أو الإمكانات الداخلية ولم أشاهد من قبل مراكز إعلامية بهذه الضخامة والإمكانات المتاحة لتسهيل العمل الإعلامي".
وأبدى الصحافي البولندي دزنك فنديفوسكي إعجابه الشديد بإمكانات الصالات وقال: "ما فعلته اللجنة المنظمة لهذا المونديال لم أشاهده من قبل فقد قمت بتغطية بطولات العالم لكرة اليد منذ عام 1997 ولم أر مثل هذا الإبهار الخارجي والإمكانات الداخلية وهو ما يؤكد قدرة قطر وأحقيتها بتنظيم مونديال كرة القدم 2022" .
وأكد الإعلامي درازن بينيسيفتش مراسل قناة كرواتيا أن قطر نجحت في إبهار الجميع وقال :" لم يأت النجاح منذ بداية البطولة بل كان أثناء الاستعداد لها حيث استطاعت إنشاء صالات عملاقة ومتطورة وأيضاً الاعتماد على كل ما هو جديد في مجال الإعلام لتسهيل مهمتنا في البطولة ولا شك في أن هذه الإمكانات وضعت الدول التي ترغب في استضافة البطولة في حرج لأن الإعلاميين سيضعونها في مقارنة مع هذا التنظيم.