أكدت الدكتورة مريم علي عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن اليوم الوطني للدولة مناسبة خالدة نستقي منها معاني العزة والكرامة والولاء والانتماء لهذا الوطن الغالي وللقيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى (حفظه الله ورعاه).
وهي مناسبة مجيدة تتكرر ذكراها كل عام وفرصة نستذكر فيها الجهود المخلصة التي بذلها آباؤنا منذ عهد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «طيب الله ثراه»، فهم من صنعوا المجد وأرسوا دعائم دولتنا العزيزة على أسس راسخة ومبادئ خالدة توارثناها عبر الأجيال ونعمل لتوريثها للأجيال المتعاقبة.
وتابعت: إن إشادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى في أكثر من مناسبة بجهود الطواقم الطبية والفرق العاملة في الخطوط الأمامية لمكافحة وباء «كوفيد- 19» هي وسام فخر واعتزاز على صدورنا جميعا، وهذا ليس بغريب على حضرة صاحب السمو الذي يتابع جميع القطاعات ويوجه لدعمها وتطويرها، لأن قيادتنا الحكيمة مؤمنة بأن الإنسان هو رأس المال الحقيقي للدول، وأساس البناء والتنمية والنهضة الشاملة، ويتضح ذلك من خلال الدعم المباشر من سموه للقطاع الصحي والعاملين فيه.
وأعربت عن فخر المؤسسة بأنها قامت بتحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية المقدمة من خلال مراكزها الصحية وافتتاح مرافق صحية جديدة، وتطوير وتقديم ثمانية نماذج تحويلية للرعاية من أجل تلبية أكبر قدر من الاحتياجات الصحية للمجتمع، وتعزيز قدرة وكفاءة القوى العاملة من خلال الاستثمار الإضافي وتطوير الموظفين وتدريبهم، مما جعل الرعاية الصحية الأولية النقطة الأولى والمستمرة في النظام الصحي في دولة قطر.
وختمت الدكتورة مريم عبدالملك بالقول: «في يومنا الوطني نُعاهد قيادتنا الرشيدة وشعب قطر الأبي، أن تواصل «مؤسسة الرعاية الصحية الأولية» بذل أقصى جهودها وتسخير كل طاقاتها لتمكين الإستراتيجية الوطنية من المضي قُدماً نحو تحقيق الأهداف الطموحة المرسومة لها انطلاقا من رؤيتها في تقديم رعاية صحية أولية شاملة ومتكاملة، تتمحور حول الشخص نفسه، والعمل في إطار الشراكة مع الأفراد والأسرة والمجتمعات لتعزيز صحة ورفاهية الجميع والارتقاء بمكانة قطر بين نُظرائها من الدول المُتقدّمة في هذا الإطار، وصياغة مستقبل ريادي لوطننا في مجال الصحة يُلهم أجيالنا القادمة لخدمة الوطن والبشرية.