1000 عنصر من «لخويا» بالمسير الوطني

alarab
منوعات 19 ديسمبر 2014 , 09:14ص
الدوحة - العرب
تصوير: سيد محمد

قدمت تشكيلات «لخويا»، المشاركة في العرض العسكري أسمى آيات الولاء والعطاء لقائد المسيرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وللشعب القطري الكريم، مؤكدة من خلال ما قدمته من عروض وتشكيلات جاهزيتها لحماية أمن الوطن الداخلي، واستعدادها لأي واجب تكلف به.
شاركت «لخويا» في المسير الوطني بأكثر من 1000 عنصر من مختلف الإدارات والمجموعات، إضافة إلى 36 ضابطاً من مختلف الرتب يتولون قيادة الفصائل. كما شاركت «لخويا» في شرف حمل العلم القطري في بداية المسير باعتبارها إحدى الجهات الرئيسية المشاركة في العرض.
تضمن عرض «لخويا» مشاركة فصيلين مع فصائل القوات المسلحة، أحدهما كان فصيل الوحدة الخاصة «لفداوية» وفصيل العمليات الخاصة.
كما تضمن الجزء الخاص بمسير «لخويا» بدخول مجموعة الخيالة يحملون علم لخويا يقودهم أحد ضباط مجموعة العمليات الخاصة، ثم تبعهم فصيل صامت قوامه 150 عنصراً، يؤدون استعراضات وحركات متناسقة بالسيوف يكشفون فيها عن مهاراتهم وتدريباتهم العالية والدقة المتناهية في تنفيذ الحركات، والتدريب على هذه الحركات استغرق أكثر من 6 أشهر، ويليه بفصيل صامت آخر قوامه 200 عنصر يقدمون استعراضات بالسلاح تم التدريب عليها أيضا منذ أكثر من 6 أشهر، حتى وصلت إلى أعلى مستوى من المهارة، ثم بعد ذلك جاء فصيل المهام التابع لمجموعة العمليات الخاصة، وكان قوامه 100 عنصر مجهزين بالتجهيزات القتالية الخاصة بمجموعة العمليات الخاصة، ثم بعد ذلك فصيل من فريق البحث والإنقاذ، على مجموعتين، المجموعة الأولى قوامها 80 عنصراً وهي المجموعة المختصة بعمليات البحث والإنقاذ خلال الأزمات والكوارث، ثم المجموعة الثانية، وكان قوامها 60 عنصراً وهي المختصة بمكافحة الحرائق.
ودخل بعد ذلك عدد من الفصائل التي قامت بتنفيذ عدد من التشكيلات المتنوعة بدأت بتشكيل رأس السهم، ثم تشكيل على شكل مربع يرمز إلى قلعة الزبارة، ثم تشكيل هندسي على شكل «معين»، ثم تشكيل آخر على شكل خطين على جانب الطريق، ثم كان تشكيل القلعة المفتوحة للخلف. واختتم مسير «لخويا» بمجموعة الخيالة المختصة بمكافحة الشغب، تبعهم جناح الأثر من وزرة الداخلية، ثم جناح الأثر من مجموعة العمليات الخاصة، ثم جناح الأثر الخاص بفريق البحث والإنقاذ.
تزامن مع المسير في الجانب الآخر دخول آليات «لخويا» المتنوعة التي بدأت بسيارات مجموعة المواكب والدوريات، ثم سيارات مجموعة حماية الشخصيات، ثم آليات مجموعة الوحدة الخاصة «لفداوية»، ثم آليات مجموعة العمليات الخاصة، ثم آليات فريق البحث والإنقاذ، ختاماً بالسيارات الخاصة بمجموعة المتفجرات.
من جانب، آخر تولت قوة «لخويا» مسؤولية كبيرة خارج منصات الاحتفالات وعرض المسير الوطني، حيث كانت دوريات لخويا التي انتشرت بطول كورنيش الدوحة في استقبال الآلاف من الجماهير الوفية، التي أصرت على حضور العرض وتقديم التحية والتهنئة لقائد النهضة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، ومن داخل المنصات شاركت في ملحمة رائعة سواء على مستوى التنظيم أو العرض الراقي الذي أثبتت من خلاله قدرتها على حماية مكتسبات الوطن.
وشاركت مجموعة المواكب والدوريات في تأمين خط سير المواكب الرسمية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد وكبار الشخصيات وضيوف الدولة إلى مقر الاحتفال وعرض المسير الوطني.
كما عملت «لخويا» على تسهيل وتأمين انتقال الجمهور من المواقف المخصصة إلى المكان المخصص لهم خلال فترة العرض صباح يوم الاحتفال.