غرفة قطر تبحث تعزيز التعاون التجاري مع وفد باراجواي

alarab
اقتصاد 19 نوفمبر 2015 , 12:06ص
الدوحة - العرب
قال سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار، نائب رئيس غرفة قطر إن دولة قطر وجمهورية باراجواي تربطهما علاقات جيدة وآخذة في التطور، مشيراً إلى أن مجتمع الأعمال القطري لديه الرغبة في استكشاف مناخ الاستثمار في باراجواي، وإقامة علاقات تعاون بين أصحاب الأعمال من الجانبين.

جاء ذلك خلال لقاء نظمته غرفة قطر بين أصحاب الأعمال القطريين ونظرائهم من باراجواي، لبحث التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين صباح أمس بمقر الغرفة.

استقبل سعادة السيد محمد بن أحمد بن طوار سعادة السيد غوستافو البيرتوليتي وزير التجارة والصناعة بجمهورية باراجواي والوفد المرافق، بحضور كل من السيد خالد الكواري عضو مجلس إدارة الغرفة، وسعادة السيد انجل باراتشيني سفير باراجواي لدى الدولة، وعدد من أصحاب الأعمال القطريين.

وقال بن طوار إن غرفة قطر ترحب بوجود وفد أصحاب الأعمال بدولة قطر، متمنياً أن تحقق الزيارة أهدافها من تعزيز للتعاون الثنائي. أكد أن الغرفة مستعدة لدعم الشركات الباراجوانية للدخول في السوق القطرية، والدخول في شراكات حقيقية مع أصحاب الأعمال القطريين بما يعود بالنفع على اقتصاد البلدين.

وأضاف: «نشجع أصحاب الأعمال القطريين على استكشاف الفرص المتاحة في باراجواي، خاصة في المجالات التي تتميز فيها من إنشاءات وتصنيع غذائي واستثمار زراعي وقطاع الطاقة والقطاع المالي».
وأشار سعادته إلى أن السوق القطرية تزخر بالفرص الاستثمارية، لاسيَّما أن الدولة تقوم بمشاريع كبرى لتطوير البنية التحتية وتحضيرا لكأس العالم 2022.

من جانبه قال سعادة وزير التجارة والصناعة بجمهورية باراجواي السيد جوستافو ليت إن كلا البلدين لديهما نفس الاهتمام من حيث تعزيز دور القطاع الخاص في التنمية المستدامة، وأشار إلى أن كلا الجانبين لديهما من الإمكانات ما يؤهلهما لإقامة شراكات ناجحة وفاعلة تعود بالنفع على اقتصاد البلدين.

وأشاد ليتي بغرفة قطر على تنظيم هذا الاجتماع الذي اعتبره خطوة هامة تمكن رجال الأعمال القطريين من التعرف على البيئة الاستثمارية في باراجواي، ولقاء نظرائهم لبحث الفرص الاستثمارية المتاحة في المجالات التي يغطيها الوفد.

وقدم سعادته عرضاً عن القطاعات المتاحة في بلاده والتسهيلات التي تقدمها تشجيعاً للاستثمار، والموقع الجغرافي الذي تتميز به في قلب قارة أميركا الجنوبية. كما استعرض القطاعات التي يمكن لأصحاب الأعمال القطريين الاستثمار فيها، والتي تتمثل في القطاع العقاري، والذي تحتل فيه باراجواي المرتبة الثالثة عالمياً، وكذلك إنتاج الحبوب والزراعة واللحوم بسبب طبيعة الأرض الصالحة للزارعة، والتي تشغل %97 من المساحة الكلية للدولة.

وقال إن باراجواي تصل مساحتها إلى 406 آلاف كيلومتر مربع، ويمثل الشباب من إجمالي عدد السكان ما نسبته %70، وتحتل مرتبة متقدمة في أميركا الجنوبية من ناحية نمو الاستثمارات، وذلك لتوفر الإمكانات البشرية والاعتماد على الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا، وسهولة الدخول إلى سوق الاستثمارات، وانخفاض معدل الضرائب وتوفير الطاقة بأسعار تنافسية.