شكَّل افتتاح منطقتي الكونكورس (D) و(E)، علامة بارزة في مسيرة توسعة مطار حمد الدولي وزيادة طاقته الاستيعابية إلى أكثر من 65 مليون مسافر سنوياً.
وقد عززت هذه التوسعة تجربة السفر عبر المطار وكذلك المكانة الرائدة لمدينة الدوحة باعتبارها مركزاً عالمياً للطيران. وبافتتاح المنطقتين (D) و(E) اكتمل مشروع التوسعة الذي انطلقت أعماله في عام 2018، مما يمثل تتويجاً رائعاً لخطة التطوير الطموحة التي شهدها المطار.
وتتكامل المنطقتان (D) و(E) بسلاسة مع مبنى المسافرين، حيث توفران أحدث التقنيات والمرافق المعززة التي تلبي الطلب المتنامي على السفر.
دعم الكفاءة التشغيلية
تتميز المنطقتان (D) و(E) بأنظمة صعود ذاتية متطورة، ما يدعم سلاسة عمليات الصعود إلى الطائرة ويضمن كفاءة تشغيلية أفضل وإجراءت أسرع. كما تتيح التكنولوجيا الذكية إمكانية التحقق السريع من وثائق السفر، وتقليل أوقات الانتظار. كما أطلق المطار خدمة عربات التوصيل الكهربائية في كونكورس D و E لتسهيل حركة المسافرين وضمان تجربة مريحة وسلسة.
ويبلغ إجمالي مساحة المطار الآن 845 ألف متر مربع – بزيادة قدرها 14%، فيما وصل إجمالي عدد بوابات الصعود للطائرة إلى 62 بوابة بعد إضافة 17 بوابة جديدة، بزيادة قدرها 40% ، مما يحقق مستويات أعلى من الربط بين الرحلات ويدعم انسيابية العمليات التشغيلية ويؤدي إلى خفض ملحوظ في الاستعانة بالحافلات في نقل المسافرين.
تعزيز قدرات الربط الجوي
ساهمت إضافة المنطقتين (D) و (E) في دعم الربط الجوي لرحلات المسافرين وشركات الطيران على السواء، حيث أصبح بإمكان المطار استيعاب عدد أكبر من شركات الطيران الدولية وإضافة المزيد من المسارات الجوية المباشرة إلى وجهات عالمية.
الارتقاء برحلة المسافرين
شهدت التوسعة إضافة مجموعة متنوعة ورائدة من منافذ التسوق وعلامات المطاعم العالمية، مما يعزز التجربة الترفيهية التي يقدمها المطار لمسافريه، فيما أعيد تصميم المقاعد على نحو يضمن توفيرها أنماط جلوس مريحة ومثالية.
الالتزام بالاستدامة والشمولية
تم تصميم المنطقتين (D ) و(E) لتلبية متطلبات شهادة «جي ساس 4 نجوم» للتصميم والبناء وكذلك الحصول على شهادة «ليد» الذهبية. وتتضمن المنطقتان أنظمة موفرة للطاقة وحلولاً مبتكرة لإدارة المياه، بما يعزز توافق المطار مع أهداف الاستدامة العالمية.
الاجهزة الإرشادية
لتمكين المسافرين من اتخاذ قراراتهم بثقة وسهولة، وفَر المطار حلولاً متطورة للتوجيه، تشمل أكثر من 40 جهازاً للدلالة وأكثر من 65 رمز استجابة سريع (QR) يتيح معلومات دقيقة حول البوابات وخيارات التسوق والمطاعم وخرائط التنقل.
الأجهزة السمعية
تشكل سهولة الوصول محوراً رئيسياً في تصميم المطار، لضمان تجربة سلسة للجميع، من خلال أنظمة سمع مساعدة (Hearing Loops)، ومسارات خالية من العوائق، ومناطق جلوس رحبة، وخدمات مخصصة لدعم مختلف الفئات، بما يعكس التزام المطار بتجربة سفر تتمحور حول المسافر.
مــــســـــيرة مـــن التمـــــيز والإصــــــــرار
إن ترشح مطار حمد الدولي لجائزة أفضل مطار في العالم 2026 ليس مجرد منافسة جديدة، بل هو تتويج لمسيرة من التميز والإصرار على الابتكار. ومع كل توسعة وتطوير جديد، يواصل هذا الصرح العالمي تجسيد رؤية قطر في أن تكون مركزًا عالميًا رائدًا يربط بين القارات، ويقدم للعالم تجربة سفر لا تُنسى من قلب الدوحة. وخلال مسيرته المذهلة، أثبت مطار حمد الدولي أنه وجهة في حد ذاته ومعلما حضارياً في دولة قطر، وذلك بفضل التجارب الفريدة والاستثنائية التي يوفرها لجميع المسافرين.
يمكن التصويت لجائزة أفضل مطار في العالم من الـ QR المرفق أوعبر الرابط:
www.worldairportsurvey.com
المطــــار فــي أرقـــــام
منذ افتتاحه عام 2014، حقق مطار حمد الدولي أرقامًا قياسية في حركة المسافرين والخدمات الجوية، ليصبح أحد أسرع المطارات نموًا في العالم. ويواصل اليوم ترسيخ مكانته كوجهة عالمية تجمع بين الكفاءة، الفخامة، والتجربة الاستثنائية للمسافرين.
الموقع:
يبعد نحو 15 دقيقة عن قلب العاصمة الدوحة، ويقع على مساحة 845 ألف متر مربع
الطاقة الاستيعابية :
65 مليون مسافر سنويا
المطار الأعلى تصنيفًا في الشرق الأوسط من حيث الربط الجوي.
حقق إنجازا قياسيا بخدمة 5 ملايين مسافر في أغسطس 2025.
62 إجمالي بوابات الصعود للطائرة ما يدعم انسيابية العمليات التشغيلية.
عدد الوجهات:
يرتبط المطار بأكثر من 170 وجهة دولية عبر الخطوط القطرية
55 شركة طيران تشغل عملياتها من المطار لتربط 197 وجهة حول العالم
الجوائز:
أفضــــــل مطـــار في العالم أعوام 2021 و2022 و 2024 وفق (Skytrax).
أفضل مطار في الشرق الأوسط 11 مرة متتالية وفق (Skytrax).
أفضل مطار للتسوق في العالم للعام الثالث على التوالي 2025 .
ثاني أفضل مطار في العالم عام 2025.
حصل على تصنيف 5 نجوم ضمن جوائز (Skytrax).