انطلقت أعمال الدورة التدريبية حول المراسم والبروتوكول والإيتيكيت، التي تنظمها إدارة الموارد البشرية بوزارة الثقافة والفنون والتراث، ويحاضر فيها السيد علي عيسى الشيرواي من مركز كمبردج، وتستمر ثلاثة أيام بمشاركة أكثر من ثلاثين موظفا وموظفة من مختلف الإدارات.

وقال السيد خالد الكواري، مدير إدارة الموارد البشرية بالوزارة، إن هذه الدورة تهدف إلى النهوض بالعنصر البشري العامل في جميع الإدارات المختلفة بالوزارة، وإعداده الإعداد الملائم للقيام بدوره، وأداء مهامه بكفاءة عالية والإفادة من خبرات المدربين ومعارفهم وإكساب الموظفين المهارات الحديثة التي تمكنهم من أداء واجباتهم الوظيفية بفاعلية وكفاءة، فضلا عن تنمية الوعي لدى المتدربين بالحاجة إلى التطوير والاستعداد له، مشيرا إلى أن التدريب يعد فرصة ذهبية للأفراد للانتقال بمستواهم الحالي إلى مستوى أفضل وزيادة حصيلتهم العلمية بما يتلقونه في أثناء المحاضرات من معلومات تتعلق بالعمل الوظيفي وإجراءاته وكيفية التعامل الحضاري والإنساني مع رؤسائهم وزملائهم ومراجعيهم.

وأضاف أن الموظفين يُفيدون من التدريب في تحسين مراكزهم الوظيفية وزيادة دخولهم المادية، من الترقيات التي يحصلون عليها، التي يكون للتدريب دور فاعل فيها، ويجعلهم أكثر فاعلية في أعمالهم.

من جانبها، قالت نوال الكواري رئيس قسم التدريب والتطوير في إدارة الموارد البشرية: "إن الدورة سوف تركز على عدد من الجوانب؛ منها التعريف بفن الإتيكيت، ويشمل الإتيكيت في التعامل الرسمي والاجتماعي وإتيكيت الحديث والملابس والحفلات والاجتماعات والمقابلات، والجزء الثاني يشمل التعريف بفن المراسم (البروتوكول) وبشرح مفصل حول تطبيقه في الزيارات الرسمية والاحتفالات ورفع الأعلام ومراسم المؤتمرات والاجتماعات الدولية".

يشار إلى أن إدارة الموارد البشرية نظمت هذا العام عددا من الدورات والورش، التي تخصصت في عدة مجالات تشمل كل متطلبات العمل بالوزارة.

أ.س /أ.ع