احتفلَت الشركة السويسرية المُصنّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، بنقل موقع بوتيكها في الدوحة إلى مول «بلاس فاندوم» في الرابع عشر من شهر سبتمبر. ومن أجل هذه المناسبة قامت علامة أوديمار بيغه التجارية بتنظيمِ حدثٍ بالشراكة مع القسم المحلي للبيع بالتجزئة في مؤسسة علي بن علي، ودَعَت الضيوف للانغماس في رحلةٍ غامرة عبر عالم رويال أوك ذي الأوجُه المتعددة، وقدمَت تجربةً رائعة من خلال نظرةٍ عامة شاملة على50 عاماً من التصميم والابتكار التقني. تم إنشاء هذا التركيب الإنشائي ضمن سلسلةٍ من الأحداث والفعاليات التي اتخذت شكل تجارب حسية غامرة ينغمس فيها الحضور، ومعارض على شكل أجنحةٍ مستقلة وحفلات عشاء حصرية قامت العلامة التجارية بتنظيمها منذ شهر أبريل 2022 في المدن الرئيسية حول العالم، وذلك احتفالاً بالذكرى السنوية الخمسين على إطلاق الساعة الأيقونية.
رحلةٌ غامرةٌ 
تجسيداً لروح الشباب التي يتميّز بها المصنع، يدعو التركيب الإنشائي المنتصب في مول «بلاس فاندوم» الضيوفَ إلى الانغماس في أعماق العالم الثقافي لساعة رويال أوك، ومتابعة رحلة هذه الساعة الأيقونية منذ إلهامها الأول إلى حوارها الراقي مع العالم الثقافي الأكبر. ومن أجل هذه المناسبة تم تقديم قِطَعٍ تُراثية من المجموعة الأيقونية جنباً إلى جنب مجموعة مختارة من إصدارات رويال أوك الجديدة في العام 2022. ولكي تصبح التجربة مُكتَملة قدّم خبير في صناعة الساعات من لوبراسّو للزوّار استعراضاً للحرَفية الفنية الدقيقة التي يمتاز بها المصنع والتي تمزجُ بين المهارات القديمة العريقة والتصاميم الرائدة. استمرّت الاحتفالات في البوتيك الذي افتُتِحَ حديثاً حيث اكتشف الضيوف كتاب أوديمار بيغه الجديد «Royal Oak: From Iconoclast to Icon» الذي نشرته دار النشر الفاخرة «أسولين» وقام بكتابتهِ الصحفي الثقافي بيل برينس الحائز على جوائز.
الأيقونة الشابة
بهذه المناسبة قال السيد فرانسوا هنري بينامياس الرئيس التنفيذي – أوديمار بيغه: «يُسعدُنا أن نحتفل بالذكرى السنوية الخمسين لرويال أوك مع مجتمعنا وعُشاق الساعات في جميع أنحاء العالم. تبلغ هذه الأيقونة الشابة الخمسين من العمر اليوم! إن هذه الروح الشبابية المُذهلة هي التي كانت الدافع من وراء تطوّرها منذ البداية، وهي التي جعلتها طليعيةً ورائدةً وسابقةً لعصرها».
تم الكشف عن ساعة رويال أوك التي صممها جيرالد جينتا لأوديمار بيغه في الخامس عشر من شهر أبريل 1972، في معرض بازل. أحدثَت هذه الساعة الطليعية ضجة كبيرة بهيكلها الكبير المصنوع من الفولاذ المقاوم للصدأ والذي أجرِيَت عليه التشطيبات النهائية يدوياً، و بطوقها ثماني الأضلاع المُثبت بواسطة البراغي سُداسية الرأس المرئية، وبسوارها الفولاذي المدمَج والأنيق للغاية، بالإضافة إلى حركتها الميكانيكية الأوتوماتيكية بالغة الرقة. وبالرغم من بداياتها المُثيرة للجدل، إلا أنّ هذه الساعة، التي تجمع بين الطابع الرياضي وخبرة الأسلاف، قد بشّرَت ببداية حقبةٍ جديدة في صناعة الساعات الراقية تتناغم مع إيقاعات أنماط الحياة المتغيّرة. إنها بامتياز مزيجٌ من حِرَفية الأجداد والتطورات التكنولوجية، وأصبحت رويال أوك قاعدةً وخلفيةً للابتكار في التصميم منذ ذلك الحين.