رفضت لجنة التنسيق مع قوات الأسد في مدينة معضمية الشام بالأمس، استلام سيارات المساعدات التي دخلت للمدينة، ضمن الاتفاق المبرم مع قوات الأسد لإدخال مساعدات إنسانية للمحاصرين في مدينة معضمية الشام، وذلك بسبب وجود خلل في كمية المواد الموجودة داخل السيارات.
وقالت مصادر عدة في المعضمية أن شاحنة كبيرة محملة بالمساعدات دخلت الى معضمية الشام، إلا أن القائمين على استلام المساعدات رفضوا استلام اي من الشاحنات الأخرى، وقاموا بإعادة الشاحنة إلى نقطة دخولها عند حواجز قوات بشار من الفرقة الرابعة التي تتمركز على مداخل المدينة، وفقا لـ شبكة "شام" الإخبارية.
وتضاربت الأنباء حول النقص الكبير في كمية المساعدات، حيث قالت مصادر أن حواجز قوات بشار قامت بتفريغ بعض الحمولة، بينما تحدثت مصادر أخرى أن الخلل من المصدر الذي قام بتعبئة الشاحنات وبناء عليه تم رفض استلام الشاحنات.
وأشارت المصادر الى أن وفد من لجنة المدينة خرجت بالأمس مع وفد من الصليب الأحمر ووجهتها مستودعات التعبئة، للوقوف على تعبئة السيارات من جديد دون التأكد من صحة هذه المعلومات.
وكانت مدينة معضمية الشام قد شهدت حصار خانق فرضته قوات النظام، أجبرت الأهالي علة قبول المصالحة من نظام الأسد مقابل إدخال المساعدات والمواد الأساسية لآلاف المدنيين المحاصرين فيها، فيما قام النظام بإخراج أهالي مدينة داريا من المدينة باتجاه مناطق الإيواء في ريف العاصمة دمشق.
م.ن