أعلن بنك قطر للتنمية عن طرح عدد من الفرص الاستثمارية امام الشركات المحلية، ودعا البنك الشركات للتسجيل في الاجتماع التنسيقي المقبل مع شركة معلوماتية، مما يتيح الفرصة أمام الموردين للتعرف على فرص المناقصات والمشتريات لدى شركة معلوماتية.
ووفر «قطر للتنمية» أكثر من 100 فرصة قدمتها شركة حصاد الغذائية بالتعاون مع البنك، لإتاحة الفرصة أمام الشركات ليكونوا جزءاً من توطين سلاسل التوريد في دولة قطر لدعم الشركات المحلية.
ويسعى قطر للتنمية إلى مساعدة ودعم روّاد الأعمال في الوصول إلى الأسواق المحلية، واستكشاف الفرص الموجودة فيها من خلال ربط الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمشترين المحليين لتمكين حصولها على حصة من المشتريات المحلية بشكل يضمن لهم التواجد بقوة واستمرارية، بهدف تعزيز المنافسة الوطنية.
وتهدف منصة مشتريات الرقمية إلى إنشاء مساحة رقمية مشتركة مفتوحة تتيح لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة طرق جديدة للتواصل والعمل المشترك.
كما تهدف إلى تحديد الفرص التجارية المتاحة في السوق ومعرفة أفضل الممارسات للتقديم رواد الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة عبر برامج تدريبية شاملة لرفع كفاءتها، والوصول إلى المناقصات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة في دولة قطر.
 وتختص إدارة توطين الأعمال في المقام الأول بربط الشركات الصغيرة والمتوسطة بالمشترين المحليين لتمكين حصول تلك المشاريع الصغيرة والمتوسطة على حصة من المشتريات المحلية بشكل يضمن لهم التواجد بقوة والاستمرارية.
وتسعى إدارة توطين الأعمال ببنك قطر للتنمية لتذليل العقبات أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة عن طريق زيادة آفاق التعاون بينهم وبين جهات الشراء.
وتمكن مفهوم إدارة سلاسل التوريد، رغم حداثته، من الاستحواذ على اهتمام بالغ من قبل الدول والمؤسسات لما له من تأثير على التجارة العالمية وكافة مراحل دورة الإنتاج، التي تبدأ بالتخطيط وشراء المواد الخام، وتنتهي بتسليم المنتج إلى المستهلك النهائي.
وعززت دولة قطر استثماراتها في تنويع سلاسل التوريد المحلية والعالمية من خلال تطوير البنية التحتية لمنظومة النقل والاتصالات واعتماد أحدث الأنظمة الرقمية واللوجستية وتوفير الحوافز المالية والقوانين التجارية التي تساهم في زيادة التنافسية وجذب الاستثمارات الأجنبية، كما أنها نجحت في تنويع مصادر دخلها والتوسع نحو أسواق جديدة وبناء شراكات تجارية قائمة على المصالح المشتركة وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مما ساهم في مرونة عمل سلاسل التوريد واستقرارها واستدامتها.
وتعد شركة حصاد الذراع الطولى لدولة قطر لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلع الغذائية حيث تمتلك استثمارات في 7 دول حول العالم، وتتسم هذه الاستثمارات بالطابع الاستراتيجي والتجاري وذلك بهدف دعم جهود وخطط الأمن الغذائي لدولة قطر من خلال العمل في قطاعات الحبوب واللحوم والدواجن والماشية والأسماك، في عدد من البلدان مثل: أستراليا وكندا وتركيا وعُمان، والسودان، والسعودية، وغيرها.
وعلى الصعيد المحلي، تمتلك الشركة مجموعة من الشركات التابعة لها والتي تقوم بإدارة استثماراتها في السوق القطري، كشركة أسواق لإدارة المنشآت الغذائية التي تقوم بإدارة الأسواق المركزية (سوق السيلية المركزي، سوق ام صلال المركزي، سوق الوكرة المركزي، وسوق الابل)، وشركة محاصيل للتسويق والخدمات الزراعية، التي تقدم خدمات تسويقية وزراعية لأكثر من 400 مزرعة محلية.