"تنظيم الدولة" يقتل عالم الآثار السوري خالد الأسعد ويمثل بجثته

alarab
حول العالم 19 أغسطس 2015 , 04:01م
وكالات
ذبح تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد أمس الثلاثاء عالم الآثار والباحث الأثري السوري، الدكتور خالد الأسعد ما يمكن اعتباره أهم شخصية، علمية وثقافية، بين الآلاف الذين أعدمهم وقام بتصفيتهم بأساليب وحشية حتى الآن.

وقام تنظيم الدولة بعد ذبحه بتعليق جثته على عمود في الطريق العام بتدمر، التي سيطر عليها في مايو الماضي، وفيها اعتقله قبل شهر.

والدكتور خالد الأسعد، المعروف بنشاطه المتكاتف لسنوات مع بعثات آثار أمريكية وفرنسية وألمانية، قامت بمعيته في عمليات حفر وبحوث بأطلال وآثار عمرها 2000 عام في تدمر، المدرجة ضمن قائمة "اليونسكو" للتراث العالمي، لذلك بثت الوكالات بلغات عدة خبر مصرعه، نقلا عن مأمون عبدالكريم، المدير العام للآثار السورية.

وقال عبدالكريم، أن "أسرة عالم الآثار الذي قضى بعمر 82 سنة، منها 50 صرفها رئيساً للآثار بتدمر ومتاحفها، هي من أبلغته بإقدام التنظيم المتطرف على ذبحه".. لذلك دعا إلى تخيل كيف أن عالماً كهذا وهب خدماته التي لا تنسى للمكان والتاريخ يقطع رأسه وتعلق جثته على أحد الأعمدة الأثرية في وسط ساحة بتدمر، وفق تعبيره.

لكن الصورة التي بثتها وسائل الإعلام المختلفة لجثته، كانت معلقة على عمود عادي في الطريق العام بالمدينة، وأسفل القدمين وضعوا رأسه المقطوعة مع لائحة بالاتهامات كتبوها على يافطة.