أعلن بنك الدوحة عن بياناته المالية لفترة الستة أشهر الأولى من العام الجاري والمنتهية في 30 من يونيو، حيث بلغ صافي الربح 716 مليون ريال مقابل صافي ربح بلغ 708 ملايين ريال لنفس الفترة من العام الماضي بنسبة نمو 1%، وبلغ العائد على السهم 56ر2 ريال للنصف الأول من 2017 مقابل 65ر2 ريال لنفس الفترة من العام الماضي.

وصرح سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة، في بيان صادر عن البنك اليوم، بأن النتائج التي حققها بنك الدوحة تؤكد قدرته المستمرة على الثبات وتحقيق أفضل مستويات الأداء، حيث ارتفع صافي الدخل من العمليات بنسبة 8ر4% ليصل إلى 473ر1 مليون ريال، وارتفع إجمالي الموجودات بمبلغ 5ر4 مليار ريال أي بنسبة نمو تبلغ 1ر5%، حيث ارتفع إجمالي الموجودات من 3ر87 مليار ريال في 30 يونيو 2016 إلى 8ر91 مليار ريال في 30 يونيو2017. 
وأوضح أن صافي القروض والسلف قد نما بنسبة 8ر6%، حيث ارتفع صافي القروض والسلف من 4ر55 مليار ريال في 30 يونيو 2016 إلى 2ر59 مليار ريال في 30 يونيو2017، وشهدت ودائع العملاء نموا بنسبة 8ر6% لتصل إلى 56 مليار ريال في 30 يونيو 2017 بالمقارنة مع 4ر52 مليار ريال في نهاية نفس الفترة من العام الماضي، الأمر الذي يعكس مدى قوة السيولة المتوفرة لدى البنك.
من جانبه، أكد سعادة الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب لبنك الدوحة، أن البنك قد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث وصل إجمالي حقوق المساهمين في 30 يونيو 2017 إلى 6ر14 مليار ريال، مسجلا بذلك زيادة بنسبة 7ر11% خلال الاثني عشر شهرا الماضية.. ونوه إلى أن البنك قد حقق من خلال رفع مستويات الأداء والتوظيف الاستراتيجي الأمثل لأموال المساهمين، نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين في 30 يونيو 2016 تعادل 7ر14%، وهي تعد من بين أفضل النسب الموجودة في هذا القطاع، كما حقق البنك أيضا نسبة عائد مرتفعة على متوسط إجمالي الموجودات، حيث بلغت 57ر1% في 30 يونيو 2017.
بدوره، أشار السيد راهافان سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة، إلى أن نتائج البنك القوية تعكس مدى قوته ورؤيته الرامية إلى الاستفادة من التحالفات السوقية، كما تعكس أيضا قدرة ومرونة الاقتصاد القطري على التعافي ومتانة النظام المصرفي القطري.