مقتل 3 أشخاص وقصف مستشفى في شرق أوكرانيا

alarab
حول العالم 19 يوليو 2015 , 06:41م
أ.ف.ب
قُتل مدنيان وجندي في أحدث جولة من الاشتباكات في شرق أوكرانيا، بحسب المتمردين الموالين لروسيا والحكومة، الأحد، فيما حذرت كييف من "تدهور" الوضع في مدينة دونيتسك التي يسيطر عليها الانفصاليون.

وقُتل شخص في قصفٍ - ليل السبت - على دونيتسك، كما أصيبت طبيبة بجروح؛ عندما سقطت قذيفة على مستشفى مجاور، بحسب ما أكدت السلطات الانفصالية لوكالة فرانس برس. وأصيب رجل بجروح في منطقة ماكييفكا "شرق" التي يسيطر عليها المتمردون.

واتهم إدوارد باسورين، المسؤول لدى القوات الانفصالية، الجيش الأوكراني بإطلاق النار على تلك المنطقة، من قرية بيسكي القريبة من مطار دونيتسك.

واتهم باسورين القوات الحكومية باستخدام مدفعية عيار 152 ملم، التي تندرج ضمن فئة الأسلحة الثقيلة، والمفترض أن يكون الجانبان قد سحبوها من خطوط الجبهة بموجب اتفاق لإطلاق النار، تم التوقيع عليه في فبراير الماضي.

وقال الجيش، من جانبه، إن مدنياً قُتل، وجُرح الكثير في الاشتباكات التي وقعت في فوديان القريبة أيضا من المطار، واتهم المتمردين باستخدام دبابة وأسلحة ثقيلة محظورة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، وبالتحديد مدفعية 152 و122 ملم.

وقُتل جندي أوكراني وجُرح سبعة آخرون في الساعات الأربع والعشرين الماضية، خاصة في الضواحي الغربية لدونيتسك، حسب ما أعلنه المتحدث العسكري أولكسندر موتوزيانيك، في مؤتمر صحافي.

وقال: "الوضع حول دونيتسك تدهور بشكل كبير، والاشتباكات في المناطق المحيطة ببيسكي وافييكا تدور عمليا 24 ساعة يوميا".

ويفترض أن تكون الأسلحة التي تتجاوز 100 ملم قد سحبت من أرض المعارك، بموجب اتفاقية لوقف إطلاق النار، تم التوقيع عليها في مينسك، عاصمة بيلاروسيا، في فبراير الماضي، بهدف إنهاء النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 6500 شخص منذ أبريل 2014.

وبحسب مراقبين مستقلين على الأرض، فإن هذا الجزء من الاتفاق لم يتم تطبيقه قَطّ.

والأحد، أكدت جمهوريتا دونيتسك ولوغانسك - المعلنتا من طرف واحد - أنهما بدأتا إزالة الأسلحة دون 100 ملم في إطار "مبادرة سلام خاصة" بهما.