قامت قطرغاز برعاية وتقديم أفضل الجوائز للفِرق الفائزة في المسابقة السنوية التاسعة عشرة لتصميم المصانع، والتي نظَّمها قسم الهندسة الكيميائية في جامعة قطر. 
وقد أقيمت هذه النسخة من المسابقة في 21 مايو 2023 في قاعة ابن خلدون بجامعة قطر، حيث شارك فيها أحد عشر فريقًا من الطالبات وأربعة فِرق من الطلاب في مشاريع التصميم في سنة التخرُّج، وكانت المنافسة على مستوى عالٍ بشكل استثنائي. وتم اختيار أفضل ثلاثة فرق بالإجماع من قبل لجنة التحكيم برئاسة راشد العنزي، رئيس هندسة العمليات في شركة قطرغاز.
وكان الفريق الفائز بالمركز الأول يضمُّ كُلًّا من آمنة محمد إثقاف وعلياء عادل السيد وبيسان الجعني، حيث قدمن تصميمًا لشركة تستخدم أحدث التقنيات، «ACETICA»، لإنتاج ما يقرب من 400.000 طُن سنويًا من حمض الأسيتيك.  وفاز بالمركز الثاني الفريق المُكوَّن من كلٍّ من شيماء كايد اليافعي، وشهد أكرم حسن الحمايدة، ومها سلطان الجهني، حيث اقترح هذا الفريق إنشاء شركة لتصنيع ثنائي ميثيل الأثير مع الالتزام بمعايير الاستدامة. 
وكانت جائزة المركز الثالث من نصيب الفريق الذي يضمُّ كلًا من مانيشا كريم، وباتريشيا سيلانج ماجديا، وبريانكا بانت شيتري، حيث قاموا بتصميم مُنشأة مُتميِّزة لتحويل الغاز إلى سائل تعمل على تحويل الغاز الطبيعي إلى هيدروكربونات سائلة عالية الجودة وصديقة للبيئة. 
وقام كل من عبد الله راضي الهاجري، مدير هندسة التكامل والاعتمادية، والدكتور راشد سلطان الكواري، مدير هندسة الأصول والمراقبة بقطرغاز، بتسليم الجوائز للفِرق الفائزة خلال حفل خاص أُقيم في المقرِّ الرئيسي لقطرغاز في الدوحة. كما تم تكريم الدكتورة فدوى الجاك والدكتورة زينب عباس جواد من قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر. 
ومن جهتها، أعربت البروفيسورة فدوى طاهرة الجاك، عضو هيئة التدريس المُتميِّز في قسم الهندسة الكيميائية بجامعة قطر، عن خالص تقديرها وامتنانها لشركة قطرغاز وإدارتها بالنيابة عن كلية الهندسة. وأضافت «أتوجَّه بالشكر الخالص لشركة قطرغاز وقيادتها العليا على الدعم الثابت الذي قدموه على مدى الـ 19 سنة الماضية. إذ أصبحت مسابقة تصميم المصانع الحدث الأبرز لإدارتنا، والذي ينتظره طلاب السنة الأخيرة في الهندسة الكيميائية بفارغ الصبر كل عام. وعلى مدار عام كامل، يُكرِّس هؤلاء الطلاب أنفسهم للعمل على مشاريع تصميم مصانعهم، ويُصمِّمون بدقَّة مرافق التصنيع الصناعية التي تلتزم بالمعايير الدولية وتراعي مُتطلبات السوق والآثار البيئية والآثار الاجتماعية والجدوى الاقتصاديَّة.