فضحت بعض المصادر المقربة من إدارة نادي أرسنال لاعب الوسط الفرنسي «سمير نصري» فيما يخص مطالبه المادية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء، فقد وعده فينغر بالنظر في أمر رفع راتبه الأسبوعي لـ120 ألف جنيه إسترليني ليصبح مثل سيسك فابريغاس (قائد الفريق) لكن اللاعب يبدو أنه يريد الرحيل بطلبه مبلغ تعجيزي وصل لـ160 ألف كراتب أسبوعي. ولا تزال المفاوضات جارية بين اللاعب وممثله وإدارة المدفعجية من أجل تجديد عقده رغم ارتباط الدولي الفرنسي صاحب الـ23 عاما، بالانتقال لأندية مانشستر يونايتد وبايرن ميونيخ. نصري لم يصدر بياناً مباشراً للإعلام ولعشاق أرسنال يؤكد من خلاله أنه ينوي ترك المدفعجية، ولكن تصرفاته توضح كافة الأمور، حتى بعد تصريحات وكيله الذي يتوقع أن يجري محادثات مع أرسنال قريباً وأكد عدم دخوله أي مفاوضات من أي نوع مع الأندية المتقدمة بطلب التعاقد مع موكله. ولم يأخذ وكيل اللاعب أي موقف تجاه المطالب المادية لنصري التي كشفتها بعض الصحف ويبدو أن لديه نفس الموقف من تلك المطالب المالية، حيث قال «هناك بعض الفرق مهتمة بنصري ولكن لا جدوى لهذا الآن، فيجب أن نجتمع مرة أخرى بإدارة أرسنال والمدرب آرسين فينغر قبل الاجتماع مع أي فرق أخرى. فنحن نريد عرض كافة مطالبنا ومناقشتها مع أرسنال والاستماع لكل ما يود فينغر إخبارنا به». ووعد الوكيل قائلاً «أرسنال أولاً ثم يأتي بعد ذلك أي فريق يتقدم بطلب التوقيع مع نصري، لكن أعيد وأكرر لحد الآن لا يوجد مفاوضات مع المدفعجية للتجديد.