استنكر يواخيم لوف المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم والاتحاد الألماني للعبة أمس السبت الانتقادات شديدة اللهجة التي أدلى بها النجم مايكل بالاك حول طريقة إنهاء مشواره مع المنتخب. وقال فولفجانج نيرسباخ الأمين العام للاتحاد الألماني في تصريحات نشرها الاتحاد في موقعه على الإنترنت إن كل المحادثات مع بالاك (34 عاما) كانت «عادلة» وإن لوف قال له في مارس إنه لم يعد لديه في المنتخب مكان له. وأضاف نيرسباخ أن اللاعب لم يقم بعدها بالترتيب للإعلان عن اعتزاله اللعب الدولي. وقال لوف إن بالاك لم يعد ضمن المنتخب في ظل نجاح اللاعبين الشبان في لعب الدور الأساس بالفريق. ووجه لوف والاتحاد الألماني الدعوة إلى بالاك لقيادة المنتخب في المباراة الودية المقررة أمام المنتخب البرازيلي في العاشر من أغسطس المقبل، لتكون بمثابة مباراة وداع بالاك للعب الدولي. ولكن اللاعب رفض الدعوة ووجه انتقادات حادة حول الطريقة التي أعلن بها لوف نهاية مشواره مع المنتخب. وقال بالاك في بيان أصدره مدير أعماله «إذا كان الانطباع يفيد بأنه جرى التعامل بأمانة معي بدوري قائدا للمنتخب الألماني، فإن هذا ببساطة يعد نفاقا». ووصف بالاك الذي شارك في 98 مباراة دولية اعتبار المباراة الودية المقررة مسبقا مباراة وداع بالنسبة له بأنها «مهزلة». وكانت آخر مشاركة لبالاك ضمن صفوف المنتخب الألماني في مارس 2010، وغاب عن الفريق في نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا بسبب إصابة في الكاحل ولم يستدعه لوف مجددا خلال العام الحالي حيث كان اللاعب، الذي ارتدى شارة قيادة المنتخب في 55 مباراة، يتعافى من إصابة أخرى. وقال نيرسباخ في حوار نشر بموقع الاتحاد الألماني على الإنترنت إن لوف أبلغ بالاك في لقاء جمع بينهما في 30 مارس الماضي إنه لم يعد لديه في المنتخب مكان للاعب خط وسط فريق باير ليفركوزن. وقال نيرسباخ «لقد اتفقنا سويا على الحفاظ على الهدوء ومنح مايكل (بالاك) الوقت للتفكير في المسألة واتخاذ القرار في اللقاء الأخير مع يواخيم لوف بشأن كيفية إعلان القرار».