شهدت جامعة قطر حفل توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة قطر، وشركة قطر للبتروكيماويات (قابكو)، تقوم بموجبها (قابكو) بدعم «كرسي أستاذية» في مجال بحوث البوليمرات. وقعت عن جامعة قطر الدكتورة شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، ومثل شركة قطر للبتروكيماويات (قابكو) في التوقيع: د. محمد يوسف الملا -نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة. و أعربت د. شيخة بنت عبدالله المسند رئيس جامعة قطر، عن سعادتها بهذا التعاون المميز، والذي يأتي في إطار رغبة وحرص جامعة قطر، على مد جسور التواصل مع الصناعة. وأضافت د. المسند أن هذا التعاون بين الجهتين يصب في إطار دعم وتنشيط حركة البحث العلمي في دولة قطر، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على العملية الأكاديمية بشكل عام، كما سيقدم أيضا دعما حقيقيا للصناعة المحلية، ولا سيما في مجال البتروكيماويات. وسلم الدكتور محمد يوسف الملا -نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قابكو، شيكا بقيمة الدعم إلى أ.د. شيخة بنت عبدالله المسند، رئيس جامعة قطر. وقال الدكتور محمد يوسف الملا -نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة قابكو، بهذه المناسبة: «إننا نؤمن بأن دعم وتطوير خبرة البوليمرات حيوي لنجاح مستقبل بلادنا، وأنه بتطوير الخريجين المهرة، فإننا نبرهن على مهمتنا المستمرة في ربط حاجة المجتمع نحو تحقيق أهداف الاستدامة لرؤية قطر الوطنية 2030». وقال د. حسن الدرهم نائب رئيس جامعة قطر للبحث: تدشين كرسي الأستاذية في مجال بحوث البوليمرات يعد نقلة نوعية في علاقة جامعة قطر مع الصناعة، وبالذات مع شركة قابكو. وأضاف د. الدرهم أنه بعد تأسيس الكرسي سيكون له فوائد واضحة ومتنوعة في مجال دعم البحث العلمي وتطويره، وأيضا ستعمل هذه الدراسات على تطوير مواد جديدة، في مجال البوليمرات، وأيضا إيجاد استخدامات جديدة لهذه المواد، وستنعكس البحوث إيجابا على مجالات التدريس، أو الصناعة. كما أكدت د. مريم العلي رئيس وحدة تكنولوجيا المواد في جامعة قطر على أهمية اتفاقية التفاهم، وذكرت بأن جامعة قطر لها باع طويل، في إجراء البحوث الخاصة بالبوليمرات، وابتكار تطبيقات جديدة، ولدى الجامعة أبحاث مشتركة في هذا الإطار، مع واحة العلوم والتكنولوجيا، ومع الصناعة. وأكدت د. العلي على أهمية أن البحث العلمي يتكامل مع الصناعة، فقالت: البحث العلمي لا يعيش في صومعة منعزلا عن احتياجات الصناعة، بل يعمل الباحثون في جامعة قطر على تطوير تطبيقات متنوعة، تتلاءم مع البيئة والصناعة.