اختتمت بمقر المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم دورة تنمية مهارات لغة الإشارة والتواصل مع الصم على دلالات القاموس الإشاري العربي، والتي استمرت ثلاثة أسابيع من شهر يونيو الجاري بمعدل 4 أيام في الأسبوع. وهدفت الدورة لاكتساب أساسيات قواعد اللغة، بالإضافة إلى استجابات المجتمع نحو لغة الإشارة، وتطوير المفاهيم اللغوية، ويحاضر بالدورة ياسر موسى المترجم بلغة الإشارة بثقافي الصم، ويشارك بها أكثر من 15 موظفا وموظفة من فريق لمسات حانية من مركز قطر التطوعي، في إطار التعاون بين المركزين. وكشف علي عبيد السناري رئيس مجلس الإدارة بثقافي الصم أن هذه الدورة تأتي ضمن اهتمامات المركز للتطوير والارتقاء، وذلك من خلال تنظيم عدة دورات تدريبية في هذا الإطار لتحقيق التواصل مع كافة شرائح المجتمع، مؤكدا أن المركز القطري الثقافي الاجتماعي للصم يسعى دائما لدمج الأصم ومشاركته في مختلف المجالات الاجتماعية، من خلال تعليم أفراد المجتمع لغة الإشارة، لفهم احتياجات الأصم الخدمية. وأضاف السناري هدفنا لتنظيم الدورات لتشمل أفراد المجتمع، وتناولت الدورة بعض الإشارات المختلفة من قبل مترجم المركز ياسر موسى لتوعية المجتمع بقضايا الصم. وأثنى على الدور الكبير الذي يلعبه المركز في تقديم كل ما يخدم شرائح المجتمع لتلبية احتياجات الصم، كما أكد على أن المركز يفتح أبوابه لجميع المؤسسات وكافة الجهات الحكومية والخاصة بالدولة لتنظيم دورات لتعريف وتعليم لغة الإشارة. وقدم السناري شكره لفريق لمسات حانية بمركز قطر التطوعي لاهتمامه بتقديم الدعم للأصم، من خلال تعليم لغة الإشارة للتواصل مع هذه الفئة المهمة بالمجتمع، وإلى الجهد الذي يبذله ياسر موسى مترجم اللغة بالمركز. وقال ياسر موسى مترجم لغة الإشارة بثقافي الصم والمحاضر بالدورة إن المركز يقدم كل ما يخدم الأصم في الحياة الاجتماعية، ويهدف إلى توعية وتثقيف أفراد المجتمع بالنواحي التي يحتاجها الأصم في مجالات الحياة المختلفة، مشيرا إلى أن هذه الدورات تأتي بالاستفادة الكبرى في نقل قضية الأصم للمجتمع كافة، لاحتواء هذه الشريحة المهمة وتلبية احتياجاتها.