أكد المدرب الوطني عبدالله مبارك أن توقيعه لتدريب نادي الخور في الموسم المقبل خلال الأيام القليلة المقبلة وقيادة الخور في دوري النجوم مسألة وقت، بعد أن وضعنا كل النقاط على الحروف فيما يتعلق ببنود وشروط تجديد العقد لتدريب الفريق الصاعد مجددا لدوري الدرجة الأولى بجدارة واستحقاق، كونه بطلا لدوري الدرجة الثانية. واضاف المدرب الوطني عبدالله مبارك أنه لا يقبل التدخل في أموره الفنية أو عمله التدريبي ويحترم تماما كل عناصر العمل لتحقيق النجاح سواء الإداريين أو المساعدين حتى اللاعبين لأنهم الأساس لكل عمل ناجح ينشد الفوز.
الخور الرقم الصعب
واضاف أنني أعد أهل الخور ومحبي النادي باننا سنكون الرقم الصعب في دوري النجوم وسيقاتل الفريق لتحقيق المركز الثامن.
الخور قبل الجميع
واضاف أنه سوف يتيح الفرصة للجميع على حد سواء ومن يثبت نفسه سوف يستمر مع الفريق دون مجاملة أو محاباة ولا أحد أكبر من الخور.
المحترفون من اختياري
وعن المحترفين الأجانب وكيف سيتم اختيارهم قال إن المحترفين من اختياراتي وشرطي الاساسي ان يكون المحترف له شغف باللعب وبالقتال للفريق والجدية في التدريب وفي المباريات ولا مجال عندي للتهاون.
الخسارة أمام الريان
وعن الخسارة امام الريان والخروج من كأس الأمير قال عبدالله مبارك انني خضت بفريق الخور ١١ مباراة رسمية، وخسرت فقط باخر مباراة ضد الريان والخسارة لم تكن خسارة تكتيكية ولكن جاهزية الريان كانت افضل وامكانيات لاعبيه الفردية هي التي صنعت الفارق فقط.
الفصل الختامي مؤلم
وعن تجربته مع نادي المرخية التي سبق وان رفض الحديث عنها قال: المرخية كتاب اغلق فيه الكثير من الفصول الجميلة ولكن الفصل الختامي مؤلم لي جدا، وما زلت ارفض الحديث عن هذه التجربة ويكفيني ما سمعته من الجمهور والمحللين والنقاد وشهادتهم لعملي مع المرخية أمر اعتز به.
البناء يحتاج للوقت
وعن امكانية عدم عودة الخور مجددا إلى مصاف أندية الدرجة الثانية قال ان هناك عملا كبيرا ينتظرنا، ونحتاج الى تكاتف الجميع واحتاج لمقاتلين في ارض الملعب وكذلك تنسيق الرؤية من القاعدة إلى الفئات العمرية حتى الفريق الاول لان البناء صعب جدا ولكن يحتاج الى وقت ونحتاج تكاتفا وتناغما في بناء مشروع نادي الخور وتكاتفا وتعاونا وجهدا واصرارا وتخطيطا وعملا والبعد عن المجاملات
سوى مجلس إدارة- جهاز إداري - جهاز فني- لاعبين- منتسبي الخور
نجاح المدرب الوطني
وعن نجاح المدرب الوطني مع العديد من الاندية القطرية وتجربته الشخصية في الصعود مع 5 اندية مختلفة لمصاف دوري الكبار قال ان التميز والتحدي عنواني الدائم وثقتي في قدراتي وإمكانياتي من اهم عوامل صعودي بخمسة فرق ولم يكن اي منها وليد الصدفة ولكن يعد ذلك دليلا على إمكانياتنا الكبيرة وهي امكانيات يمتلكها العديد من المدربين المواطنين. مثل الكابتن يونس علي الذي أحرز كأس سمو الأمير والسوبر القطري الإماراتي وتبعه الكابتن وسام رزق الذي احرز بجدارة بطولة دوري اكسبو، ثم الكابتن علي رحمة صاحب انجاز كأس قطر مع الوكرة.
ولا يمكن نسيان الكابتن يوسف النوبي الذي تأهل إلى نصف النهائي مع قطر في بطولة كأس سمو الأمير.