

د. خالد بن جبر: الاتفاق يتيح فرصة لبناء شراكات وثيقة
د. محمد بن عيد: ندعم حصول المرضى على العناية الطبية المناسبة
وقعت الجمعية القطرية للسرطان ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة، ومؤسسة الشيخ عيد الخيرية ممثلة في سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني، رئيس مجلس الإدارة، اتفاقية تعاون مشترك تعد الأولى من نوعها بين الطرفين تقدم من خلالها مؤسسة الشيخ عيد الخيرية، الدعم المالي للجمعية لتغطية تكاليف علاج بعض مرضى السرطان غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج لمدة ثلاث سنوات.
وثمن سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني جهود مؤسسة الشيخ عيد الخيرية في العمل الخيري والإنساني لاسيما في مجال دعم علاج مرضى السرطان، مشيدًا بأهمية هذا التعاون في تحقيق رسالة الجمعية التي تسعى للوقاية من السرطان وتخفيف آثاره في قطر، من خلال العمل مع شركائها لتوعية المجتمع، ودعم وتمكين ومناصرة المتعايشين مع المرض، والتطوير المهني والبحث العلمي في مجال السرطان.
وأوضح سعادته أن هناك تعاونا دائما وأن الاتفاقية جاءت لتنظيم وتأطير هذا التعاون بهدف توحيد الجهود التي تصب في صميم استراتيجياتنا وجهودنا الرامية لتحقيق رؤية قطر 2030. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الاتفاقية تأتي انطلاقاً من الدور الذي يقوم به الطرفان في خدمة المجتمع والشراكة الفعّالة التي تُسهم في تحقيق الأهداف التي تنصب في صالح أفراد المجتمع خاصة فئة المتعايشين مع المرض سواء المرضى أو الناجيين أو ذويهم من مقدمي الرعاية لهم، لاسيما أن قضية مكافحة السرطان تحتاج لتكاتف الجهود واستمراريتها من اجل التصدي للمرض والتخفيف من آثاره.
وأشار إلى أن الاتفاق بين الطرفين يتيح فرصة لبناء شراكات وثيقة في مجال خدمة المجتمع ونتطلع إلى المزيد من التعاون تفعيلاً لرؤية الجمعية في أن نكون منصة الشراكة المجتمعية لجعل قطر رائدة في مجال الوقاية من السرطان وتخفيف آثاره.

وقال سعادة الشيخ الدكتور محمد بن عيد آل ثاني رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشيخ عيد الخيرية: «تسعى المؤسسة منذ تأسيسها وانطلاقها إلى تقديم خدمات رعاية صحية شاملة داخل قطر وخارجها».
وأضاف: تتجاوز هذه الجهود تغطية تكاليف العلاج للمرضى، حيث شملت تنظيم حملات وقوافل صحية، وبناء مستشفيات ومراكز صحية في المناطق الأكثر حاجة في مختلف بقاع العالم التي تحتاج إلى مساعدات متنوعة، خاصة في مجالات الصحة والتعليم، لافتا إلى اهتمام المؤسسة بالشراكات مع المنظمات الدولية لدعم المشاريع الإنسانية فى الدول المنكوبة التي تعاني لتوفير أساسيات الحياة فإنها لا تغفل دورها الرئيسي لدعم المشاريع المحلية فقد عملت بشكل دائم على تقديم العديد من الخدمات الاجتماعية والثقافية والصحية المميزة لمختلف شرائح المجتمع القطري.
وأوضح أن المؤسسة تسعى من خلال هذه الشراكة لمساعدة المرضى في الحصول على العناية الطبية المناسبة وتوفير سبل العلاج وتوفير الدعم النفسي اللازم لهم لتخفيف أعباء المرض وتمكينهم من استئناف حياتهم بشكل أفضل.
وأكد أن الاتفاقية تهدف إلى تفعيل الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني المختلفة، وتنويع برامج العمل الخيري والإنساني لجميع شرائح المجتمع.