اللجنة الأولمبية القطرية تعلن إطلاق مشروع الإرث الأولمبي ريو 2016
رياضة
19 مايو 2016 , 09:24م
قنا
أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية اليوم بريو دي جانيرو بالبرازيل عن تفاصيل مشروع "تألق" الذي يأمل المسؤولون عنه أن يسهم في إيصال إرث ملهم وجدير بالاهتمام من الألعاب الأولمبية ريو 2016.
وسيتيح المشروع فرصة للرياضيين الأقل حظا من شباب ريو دي جانيرو للتدرب في أكاديمية أسباير للتفوق الرياضي بدولة قطر، على يد مدربين متخصصين وطبقا لأسس العلوم الرياضية.
وقد دخلت اللجنة الأولمبية القطرية والاتحاد القطري لألعاب القوى وأكاديمية أسباير في شراكة مع منظمة "المستقبل الأولمبي" (فوتورو أولمبيكو)، وهي منظمة غير حكومية قام بتأسيسها البطل الأولمبي البرازيلي "أرنالدو دي أوليفيرا" الفائز بالميدالية البرونزية في أولمبياد أتلانتا 1996، ومع اتحاد ريو دي جانيرو لألعاب القوى تهدف إلى اكتشاف أفضل المواهب البرازيلية في ألعاب القوى للمشاركة في المشروع، وسوف تشهد بطولة في ألعاب القوى تقام يوم 22 مايو مشاركة 200 لاعب يتنافسون من أجل أن يكونوا بين الفائزين العشرة برحلة إلى الدوحة.
وقال الأمين العام للجنة الأولمبية القطرية، الدكتور ثاني الكواري إن اللجنة الأولمبية القطرية ملتزمة تماماً بما جاء في الأجندة 2020 للجنة الأولمبية الدولية وبشكل خاص في مجال تعزيز الرياضة المجتمعية، ونشر القيم الأولمبية، ودمج الرياضة والتعليم مع الثقافة.
وأضاف نحن نؤمن بدور الرياضة في تغيير حياة الناس، ومصممون على انتهاز فرصة الألعاب الأولمبية ريو 2016 لتقديم إرث حقيقي ومهم بالنسبة للرياضيين البرازيليين الشباب. وتهدف اللجنة الأولمبية القطرية من خلال مشروع "تألق" إلى الاستفادة من مواردها في تنمية الرياضة العالمية من خلال تقديم الدعم والمساندة للرياضيين البرازيليين الشباب لكي يصبحوا من أبطال الجيل القادم من الأولمبيين في البرازيل.
وتأسست منظمة "المستقبل الأولمبي" (فوتورو أولمبيكو) في عام 2007 بهدف إتاحة الفرصة لطلاب مدارس ريو دي جانيرو الحكومية لممارسة ألعاب القوى. ويشارك في الوقت الحاضر حوالي 200 طالب في المشروع الذي يوفر لهم الدعم والمساندة ليس في الأمور الرياضية فحسب، بل أيضا في التعليم والرعاية الطبية والاجتماعية والنفسية.
ومن جانبه قال أرنالدو دي أوليفيرا عن مشروع "تألق" نحن في غاية الامتنان للجنة الأولمبية القطرية لإتاحتها هذه الفرصة المذهلة التي ستساعد في دعم مسيرة هؤلاء الرياضيين الموهوبين من ريو دي جانيرو. وأنا سعيد جدا لكون دورة الألعاب الأولمبية ريو 2016 قد أتاحت فرصة التقارب بين البرازيل وقطر لكي تتضافر جهود البلدين من أجل دعم عملية تطوير الرياضيين الشباب الذين لم يكونوا ليحلموا بمثل هذه الفرصة للاستفادة من إمكاناتهم ومواهبهم. وأتطلع بكثير من الإثارة لبدء الشراكة والاستمتاع ورؤية ثمارها خلال الأشهر والسنوات القادمة.
أ.س