كشف الاتحاد القطري للرماية والقوس والسهم عن تفاصيل بطولة العالم النهائية التأهيلية للشوزن المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 التي ستقام على مجمع ميادين لوسيل للرماية بداية من يوم غد السبت وتستمر حتى 28 ابريل الجاري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اتحاد الرماية بمقره امس بحضور السيد جاسم شاهين السليطي امين السر المساعد للاتحاد مدير البطولة، والسيدة أنتونيلا بارتولومي نائب مدير البطولة، والسيد عبدالله الحمادي رئيس اللجنة الفنية.
وفي بداية المؤتمر، رحب مدير البطولة بالحضور، وقال إن البطولة تعد من اكبر البطولات للشوزن وهي البطولة التأهيلية الأخيرة لأولمبياد باريس وتشهد اكبر عدد مشاركين في تاريخ الاتحاد الدولي بلغ 433 راميا ورامية يمثلون 82 دولة.
وأوضح السليطي ان ميادين لوسيل على اتم الاستعداد لاستضافة النهايات التأهيلية مشيرا الى ان العنابي سيشهد مشاركة 7 لاعبين في الاسكيت والتراب وقال السليطي «بفضل الاستضافات الدولية السابقة اصبح لدينا خبرة كبيرة في تنظيم مثل هذه الاستحقاقات الكبرى.
وحول طموحات الرماية القطرية في البطولة قال «بطبيعة الحال نحن لا نشارك في هذا الحدث من اجل المشاركة فقط، بل طموحنا كبير ونأمل في تحقيق عدد من البطاقات المؤهلة للاولمبياد الباريسي، لكن علينا الاعتراف بأن رياضة الرماية تتطور بطريقة سريعة واسلوب اللعب يتغير باستمرار ولا بد على الرامي أن يكون مواكبا من أجل دخول غمار المنافسة بحظوظ أوفر للصعود على منصات التتويج».
من جانبه، قال السيد عبدالله الحمادي رئيس اللجنة الفنية، أن بطولة العالم النهائية التأهيلية للشوزن المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 تعد اكبر بطولة من ناحية المشاركة وهي اخر فرصة للدول والرماة للحصول على بطاقة تأهيلية لأولمبياد باريس حيث ستمنح 4 بطاقات للتراب بواقع اثنتين للرجال واثنتين للسيدات و4 بطاقات للاسكيت بواقع بطاقتين للرجال ومثلها للسيدات.
وقال ان اللجنة الفنية بالاتحاد الدولي قدمت مقترحا بإقامة نهائي جديد بدخول 8 رماة في جولة النهائي في مسابقتي التراب والاسكيت وستكون اول تجربة تكون في هذه البطولة بالدوحة.
وأشار الى ان البطولة ستشهد مشاركة 15 حكما بواقع 8 من قطر من باقي الدول، معربا عن أمله ان يحصد رماة قطر بطاقة او اثنتين مؤهلة للاولمبياد.
من جانبها، قالت انتويلا بارتورمي نائبه مدير بطولة العالم النهائية التأهيلية لأولمبياد باريس 2024 جاهزية ميادين مجمع لوسيل من اجل استضافة منافسات البطولة التي تنطلق غدا بمشاركة واسعة من رماة العالم بحثا عن بطاقة من البطاقات الثماني المؤهلة في البطولة الي اولمبياد باريس واضافت : لدينا الخبرات اللازمة لاستضافة مثل هذه البطولات الكبيرة ورغم ذلك كل شيء جاهز لضربة البداية ونتمنى التوفيق للمشاركة لاسيما الرماة القطريين لحجز بطاقات جديدة للأولمبياد.