كهرماء تطفئ الأنوار احتفالا بساعة الأرض
اقتصاد
19 مارس 2016 , 11:21م
قنا
احتفلت المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء " كهرماء" بساعة الارض في الحي الثقافي " كتارا"، وذلك في إطار دعمها لهذه المبادرة العالمية التي يجتمع خلالها ملايين الأفراد في مختلف أنحاء العالم ، حيث عملت المؤسسة على اطفاء الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة كاملة.
ودعت كهرماء بهذه المناسبة من خلال البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد " جمهور مشتركيها وجميع القطاعات بالدولة بالقيام بهذا العمل الرمزي بإطفاء كافة الأضواء والأجهزة الكهربائية غير الضرورية يوم السبت التاسع عشر من مارس ولمدة ساعة تضامنا مع العالم وفعالياته الخاصة بـ "ساعة الأرض" التي تعد إحدى أكبر المبادرات البيئية العالمية.
وقال السيد عبدالله الجاسم، مدير ادارة العلاقات العامة والاتصال ب " كهرماء"، إن مشاركة كهرماء في هذه المبادرة تهدف بالدرجة الاولى إلى نشر الوعي بأهمية توفير الطاقة وترشيد الاستهلاك بين أفراد المجتمع لتكريس فكرة ومفهوم "ساعة الأرض" كجزءً لا يتجزأ من أسلوب الحياة اليومي للجميع، ويصبح بالتالي ترشيد الاستهلاك مسؤولية مشتركة لا بديل عنها في سبيل المحافظة على الموارد، ولضمان تحقيق التنمية البيئية المستدامة وفقاً لرؤية قطر 2030.
وانضمت إلى احتفالات هذا العام الهيئة العامة للسياحة في قطر وعدد كبير من شركائها في القطاعين الخاص والعام ومن بينها الفنادق والمؤسسات السياحية التي بادرت بإطفاء أو تخفيض الأنوار لمدة ساعة واحدة . كما شارك نزلاء الفنادق في هذه الساعة بخفض أنوار غرفهم أو شققهم الفندقية.
وبهذه المناسبة قال السيد فيصل بن أحمد المهندي مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالهيئة العامة للسياحة: "أشعر بالفخر لمشاركة هذا العدد الكبير من الجهات المعنية في قطاع السياحة في قطر في ساعة الأرض مرة أخرى هذا العام. حيث تلتزم الهيئة العامة للسياحة بالعمل من أجل تحقيق مستقبل مستدام من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية وتقليل تأثير قطاع السياحة على البيئة".
وأكد السيد فيصل بن أحمد المهندي أن الاستدامة البيئية من أهم مكونات نظام تصنيف الفنادق الذي أطلق مؤخراً، كما أن الهيئة ملتزمة بضمان انسجام التطورات في قطاع السياحة مع أهداف البرنامج الوطني للترشيد وكفاءة الطاقة "ترشيد"، معتبرا أن ساعة الأرض مناسبة مهمة لتطبيق التزامات الترشيد والمساعدة على نشر الوعي بأهمية المسؤولية البيئية حول العالم.
أ.س