واصل فريق لخويا القطري انتصاراته في منافسات البطولة الاسيوية الثامنة عشرة للاندية ابطال الدوري لكرة اليد ، وذلك بعد تحقيق فوزه الثاني اليوم على الأهلي الإماراتي بنتيجة 27 / 22 في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على صالة دحيل الرياضية .

ورفع لخويا بذلك رصيده إلى أربع نقاط من فوزين ،ويؤكد سعيه الجاد للمنافسة بقوة على لقب البطولة بينما بقي الأهلي الذي تلقى خسارته الثانية دون أي نقطة وفقد بشكل رسمي فرصته في المنافسة .

وجاءت بداية المباراة سريعة وطغى عليها الجانب الهجومي بشكل كبير حيث لم تكد تمضي الدقيقة الثانية حتى كانت النتيجة تشير إلى التعادل 2 / 2 من خلال مبادرة الأهلي بالتقدم وملاحقة لخويا له بالتعديل ثم بدأت الكفة تميل لمصلحة لخويا بفضل التماسك الدفاعي والفاعلية الهجومية في الوقت الذي تراجع فيه مردود الأهلي بشكل كبير وعلى أثر ذلك سجل لخويا ثلاثة أهداف متتالية منحته التقدم 5 / 2 .

وبعد سلسلة من المحاولات الهجومية الضائعة للفريق الإماراتي نجح في إحراز هدفه الثالث الذي وضع به حدا لعقم هجومي استمر لمدة تقارب الخمس دقائق وعلى ما يبدو أعاد هذا الهدف الفريق إلى أجواء المباراة حيث أضاف هدفا آخر قلص به الفارق إلى 4 / 5 ومن رمية جزائية عاد لخويا للتسجيل ولكن الأهلي الذي انتزع الأفضلية خلال هذه المرة كان على موعد مع التسجيل في مناسبتين وتعديل النتيجة 6 / 6 .

واستعاد لخويا التقدم من جديد 7 / 6 ولكن رد الأهلي كان حاضرا بهدف التعادل 7 / 7 ومع تدارك لخويا لأخطائه التي ساعدت الأهلي على تعديل النتيجة استعاد تفوقه ليتقدم 9 / 7 ولكن أداؤه تراجع بصورة كبيرة بعد ذلك وبالأخص في الشق الهجومي وهو الأمر الذي ساعد الأهلي على العودة إلى المباراة بقوة وتسجيل ثلاثة أهداف متتالية حوّل بها النتيجة لصالحه 10 / 9 وبعد فترة فراغ هجومي استمرت لمدة تقارب العشر دقائق حصل لخويا على رمية جزائية أحرز منها هدف التعادل 10 / 10 وتكرر التعادل مرة أخرى 11 / 11 قبل أن يخطف الإسباني خوان هدفا أنهى به لخويا الشوط الأول لصالحه بواقع 12 / 11 .

وفي بداية الشوط الثاني تكرر نفس السيناريو الذي حصل في الشوط الأول حيث جاءت البداية سريعة وتبادل فيها الفريقان التسجيل بواقع هدفين لكل منهما في الدقيقتين الاوليتين لتصل النتيجة إلى 14 / 13 لمصلحة لخويا الذي كان على موعد بعدها مع تفوق كبير استمده من الصلابة الدفاعية وحراسة المرمى القوية بوجود يوسف المعلم الذي أنقذ أكثر من كرة والفاعلية الهجومية التي أثمرت عن تسجيل خمسة أهداف متتالية في شباك الأهلي ليتقدم لخويا 19 / 13 وهو الأمر الذي دفع مدرب الأهلي نور الدين الحديوي إلى طلب وقت مستقطع في محاولة لإنقاذ الموقف وإعادة فريقه إلى المباراة ولكن دون جدوى حيث نجح لخويا في تسجيل هدف آخر بعد استئناف اللعب ليرفع الفارق إلى سبعة أهداف 20 / 13 في الدقيقة العاشرة ويزداد بالتالي موقف الأهلي سوءا ولكن رغم ذلك تشبث الفريق بأمله خصوصا وأن الخسارة الثانية بالنسبة له تعني فقدان فرصته بشكل رسمي في المنافسة على اللقب وإزاء ذلك حاول جاهدا العودة إلى المباراة وتقليص الفارق وتمكن بالفعل من تقليص الفارق إلى خمسة أهداف 17 / 22 ولكن إيقاف لاعبه المصري علي زين لمدة دقيقتين ومضاعفة عقوبته إلى أربع دقائق بسبب اعتراضه على قرار التحكيم أثر بشكل سلبي على الفريق لتسير المباراة لمصلحة لخويا الذي سيّر اللعب بطريقته وحافظ على تقدمه بفارق مريح ورغم محاولات الأهلي الأخيرة من أجل تعديل النتيجة ولكن لخويا لم يمكّنه من ذلك حيث استمر على التقدم حتى انتهت المباراة بفوزه بنتيجة 27 / 22 . 

أ.س