عقب النجاح الباهر الذي حققته مسابقة ماراثون شِلْ البيئي 2025 لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ والشرق الأوسط، تفخر شركة شِلْ بالإعلان عن عزمها استضافة هذا الحدث المرموق مجددًا على أرض قطر عام 2026، تمهيدًا لانطلاق بطولة ماراثون شِلْ البيئي العالمية الأولى من نوعها في عام 2027. وقد شكّلت نسخة 2025، التي احتضنتها حلبة لوسيل الدولية، لحظةً تاريخية لا تُنسى في مسيرة البرنامج الممتدة لأربعة عقود، إذ كانت المرة الأولى التي يحتضن فيها الشرق الأوسط هذا الحدث الفريد. واستقطبت المنافسات أكثر من 60 فريقًا طلابيًا من 12 دولة، حاملين معهم شغف الابتكار وروح التحدي، مستعرضين أرقى التصاميم للمركبات عالية الكفاءة في استهلاك الطاقة، مما عزّز مكانة قطر كمنارة إقليمية للتميز في مجالات الاستدامة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.  
وبهذه المناسبة، صرح روب ماكسويل، المدير العام ورئيس مجلس إدارة شركات شل في قطر، قائلًا: «إن استضافة مسابقة ماراثون شِلْ البيئي تتجاوز كونها مجرد منافسة؛ فهي منبر للابتكار والتعليم والتعاون العالمي. ونحن فخورون بمواصلة هذه المسيرة في قطر، حيث تزدهر روح الإبداع وتترسخ قيم الاستدامة».
وسيستمر تنظيم الماراثون خلال عامي 2026 و2027 تحت الرعاية الكريمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، وبالتعاون مع متحف قطر للسيارات. ويجسّد هذا التعاون المستمر عمق التزام دولة قطر بتمكين الشباب، وتعزيز التنقل المستدام، ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.
من جانبه، قال السيد محمد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر: «نحن في متاحف قطر ملتزمون برعاية روح الإبداع والابتكار، لا سيما بين أجيال المستقبل. وتجسد جائزة متحف قطر لتصميم المركبات، التي أُطلقت لأول مرة خلال ماراثون شِلْ البيئي لعام 2025، هذا الالتزام عبر الاحتفاء بالتصميم المستدام ومنح الشباب في قطر منصة ليكونوا رواد الابتكار وقادة الغد. وبفضل تعاوننا المثمر مع شركة شِلْ، نُلهم الشباب على التفكير بجرأة واستكشاف آفاق جديدة في مجالات التنقل، والاستدامة، والتميز في التصميم. وتأتي هذه المبادرة في إطار حملة «أمة تتطور»، الممتدة على مدار 18 شهرًا، لتسليط الضوء على رحلة قطر الثقافية، حيث يتحول الإبداع والابتكار إلى محركين أساسيين للتقدّم، ورؤية طموحة تقود المستقبل». 
ستجمع بطولة «ماراثون شِلْ البيئي» العالمية لعام 2027 نخبة من الفرق الطلابية الأعلى أداءً من مختلف أنحاء العالم، لتتنافس في تحديات متعددة التخصصات، تختبر المهارات الهندسية، كما تستنهض الإبداع وروح التعاون والوعي البيئي. ويواصل ماراثون شِلْ البيئي إلهام جيل المستقبل من قادة الطاقة، من خلال تحفيز الطلاب على تصميم وبناء وقيادة المركبات الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة. ومع استضافة قطر لهذا الحدث الكبير، يدخل البرنامج حقبة جديدة من التأثير العالمي والفخر الإقليمي.