إدانة عربية ودولية للهجوم الإرهابي على متحف باردو
حول العالم
19 مارس 2015 , 12:29ص
الدوحة - قنا
أدانت دول عربية وغربية ومنظمات دولية الهجوم الإرهابي الذي استهدف ، اليوم، متحف باردو بتونس العاصمة وأسفر عن سقوط 19 ضحية، من بينهم 17 سائحا، و24 جريحا.
فقد عبرت البحرين عن إدانتها الشديدة للهجوم الإرهابي، حيث قالت وزارة خارجيتها، في بيان لها ، إن الهجوم "الجبان" يستهدف عرقلة الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها تونس من أجل تعزيز أمنها واستقرارها.. مؤكدة وقوف المملكة إلى جانب تونس في ما تتخذه من إجراءات حاسمة ولازمة لأمن مواطنيها والمقيمين على أراضيها ومواجهة التطرف والإرهاب.
وجدد البيان موقف البحرين الثابت والرافض للعنف والارهاب بكل أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته وتضامنها مع جهود المجتمع الدولي من أجل اجتثاث آفة الارهاب واقتلاعها من جذورها والقضاء على جميع مظاهرها ومخاطرها من أجل احلال الامن وتعزيز الاستقرار في جميع أنحاء العالم.
كما أعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية، ، عن إدانة واستنكار بلاده الشديدين للحادث الارهابي، مشددا على ضرورة مضاعفة الجهود الدولية لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة التي باتت تهدد الأمن والسلم الدوليين. وأكد وقوف دولة الكويت إلى جانب تونس في دعم استقرارها وتصديها للإرهاب.
وأدانت دولة الامارات العربية المتحدة الحادث الارهابي، وأكد وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وقوف بلاده مع تونس في مواجهة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وصوره.
ومن جهتها أدانت الجزائر بشدة العملية الإرهابية، معبرة عن تضامنها "الكامل واللا مشروط" مع جارتها تونس "بعد تعرضها لهذه العملية اليائسة التي لن تبلغ بأي حال من الأحوال الهدف الذى يريده لها منفذوها في زعزعة أمن واستقرار تونس والنيل من عزيمة كل مكونات المجتمع التونسي المتماسك والمتكاتف".
وبدوره أعرب المغرب عن إدانته الشديدة للهجوم، مشيرة إلى أن هذا العمل الارهابي المقيت الذي يريد النيل من النموذج الديمقراطي التونسي والمساس باقتصاد البلاد عبر الاضرار بقطاع السياحة. وجددت المملكة المغربية وقوفها الكامل مع شقيقتها تونس في مساعيها الرامية الى الحفاظ على الامن والاستقرار والقضاء على ظاهرتي التطرف والارهاب الغريبتين عن تقاليد المجتمع التونسي المتشبع بقيم الاعتدال وثقافة السلم والتسامح.
وإلى ذلك أدانت الحكومة الأردنية العملية الارهابية التي وصفتها بـ "الجبانة"، حيث قال وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، إن حكومة بلاده تدين الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، وتعبر عن تضامن ووقوف الأردن مع الحكومة والشعب التونسيين في مواجهة التطرف والارهاب.
ومن جهتها أدانت فلسطين الهجوم المسلح الذي استهدف متحف باردو غربي تونس العاصمة، فقد قدم الرئيس محمود عباس، في اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس الباجي قائد السبسي، تعازيه في ضحايا الهجوم الارهابي، معبرا عن وقوف الفلسطينيين مع تونس الشقيقة، في جهودها للتصدي للإرهاب .
ونددت المنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة /الايسيسكو/، بالهجوم الارهابي. واكد المدير العام للمنظمة، عبد العزيز بن عثمان التويجري، في بيان له، أن " هذا العمل الارهابي يأتي في سياق أعمال ارهابية مماثلة وقعت في العراق وسوريا واستهدفت التراث الحضاري في هذه الدول ما يدل على أهدافها التخريبية الاجرامية"، داعيا إلى تكثيف جهود المجتمع الدولي للقضاء على الإرهاب وفق استراتيجيات متكاملة وفى اطار منهجية شاملة وواضحة.
كما ندد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بالاعتداء الدامي على متحف باردو، معبرا عن تضامنه مع تونس ومع سلطاتها.
ومن جهتها عبرت الولايات المتحدة الأمريكية عن إدانتها للعملية الإرهابية، حيث قال وزير خارجيتها جون كيري، في بيان له ، " إن الولايات المتحدة تدين الهجوم الذي وقع على المتحف الوطني في تونس".. مضيفا أن "بلاده تقف مع الشعب التونسي في هذا الوقت الصعب وتواصل دعم جهود حكومة البلاد لتعزيز تونس ديمقراطية ومزدهرة."
وبدورها أدانت فرنسا العملية، فقد عبر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، عندما كان يؤدي زيارة إلى متحف اللوفر، عن تأثره بالعملية.
إلى ذلك أدان رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، "بأشد العبارات" الهجوم ، موضحا أن هذا " الهجوم الارهابي يظهر بشكل فاضح المخاطر التي تواجهها أوروبا ودول حوض المتوسط والعالم".
وعبرت روسيا، أيضا، عن ادانتها الشديدة لما وصفته بـ "العمل الهمجي الارهابي"، مؤكدة تضامنها مع السلطات التونسية لمكافحة الارهاب.
ومن جانبها أدانت الحكومة الاسبانية بأشد العبارات الهجوم الجبان. واوضح بيان لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الاسبانية أن اسبانيا تلقت "بهول وسخط" نبأ الهجوم الارهابي الذي وقع في تونس، مضيفة أن مدريد تعرب عن ثقتها بأن مرتكبي هذه الجريمة سيقدمون للعدالة وتجدد دعمها للانتقال الديمقراطي النموذجي الذي يخوضه الشعب والسلطات التونسية.