

بعكس كل المنتخبات الكبيرة فللبرازيل والأرجنتين عشاق بالملايين حول العالم لأنهما من أكثر الفرق التي تقدم المتعة الحقيقية لعشاق كرة القدم ولهذا وطالما قدمت البرازيل والارجنتين نجوما كبارا موهوبين ولهذا يفرح الملايين حول العالم لفوز البرازيل والأرجنتين ويحزنون لخسارتهما.
وعشاق الفن الكروي الجميل كانوا يمنون النفس أن يكون لقاء اليوم في نهائي أروع وأمتع مونديال بين البرازيل والأرجنتين ولكن كرواتيا حرمت الملايين من هذه اللقاء.
وبالطبع لقاء اليوم يجمع بين فريقين كبيرين، كلاهما يقوده أسطورة حيث يقود الديوك كيليان أمبابي ملك السرعة الفائقة وصاحب المهارات الفنية العالية والممتع بأدائه وحركاته التي ترهق الخصوم والأرجنتين الذي يقوده الأسطورة ميسي والذي يعد واحدا من أروع وأمتع من لعب كرة القدم ورغم سنه مازال يبدع ويمتع ويصنع ويحرز الأهداف الجميلة بلمسات فنان وبالتالي فنحن سنشهد بالفعل لقاء السحاب بين أسطورتين واحد قادم والآخر يختتم مسيرته الإبداعية على الأقل مع منتخب بلاده.
وواضح أن الكثيرين حول العالم يتعاطفون مع الأرجنتين من أجل عيون ميسي ويرون أنه قد حان الوقت ليتوج الأسطورة ميسي بكأس العالم لأنه من الظلم أن يودع ليو الملاعب دونما أن يتوج بكأس العالم وهو الذي توج بكافة الألقاب عن جدارة واستحقاق.
أما كيليان أمبابي الذي يعد الأسطورة الكروية بحق بعيد وداع ميسي وكريستانو رونالدو الملاعب فهو يعد أصغر لاعب يحرز في نهائي المونديال عندما هز شباك كرواتيا في نهائي مونديال 2018 في روسيا وكان عمره 18 عاما وتوج مع الديوك باللقب ولو فازت فرنسا بقيادة أمبابي سيكون أصغر لاعب يتوج بمونديالين متتاليين.
والحقيقة أن فرنسا لم تقدم في مونديال قطر ما تستحق عليه الظفر باللقب حدث ذلك أمام أنجلترا في ربع النهائي وحققت الفوز وكانت أنجلترا هي الأفضل ولأنه فريق محظوظ أهدر نجم وقائد أنجلترا هاري كين ركلة الجزاء في الوقت القاتل ربما اختلف الوضع وفي نصف النهائي يمكن القول ان فرنسا سرقت فوزا غير مستحق وفازت بمساعدة صديق فيما أداء الأرجنتين في تطور رغم البداية المهزوزة وخسارته المستحقة أمام الأخضر السعودي رغم تقدمه بهدف ولكن الأداء تطور وحقق انتصارات مستحقة.
عموما الصدام الكبير بين الأرجنتين وفرنسا مختلف تماما عن اللقاءات السابقة للفريقين خلال منافسات مونديال قطر فاليوم يوم التتويج الكبير يوم حصاد أغلى الألقاب وكلاهما يدرك صعوبة المواجهة وكلاهما يطمح في الفوز باللقب والذي نأمل أن يذهب بالفعل لمن يستحقه.
ترى من يقود فريقه للظفر بلقب أفضل نسخة مونديالية هل يفعلها الأسطورة ميسي ويكون مسك الختام لمسيرته الإبداعية أم يكررها أمبابي ويكون أصغر لاعب يقود منتخب بلاده لتتويج بمونديالين ؟ هذا ما سنعرفه عندما يطلق الحكم صافرة نهاية مسك ختام أروع المونديالات.