مسرحية عودة شفيق إلى مصر تعرض أخر فصولها
حول العالم
18 ديسمبر 2017 , 10:30م
القاهرة الأناضول
أعلن رئيس وزراء مصر السابق أحمد شفيق، مساء اليوم الإثنين، إنه يسعي بكل جدية مع كل الأطراف المعنية لاستقرار ودعم الأوضاع في مصر.
جاء ذلك في بيان حصلت الأناضول على نسخة منه، في ثالث حديث معلن له منذ عودته من الإمارات (مقر إقامته الاضطراري) إلى القاهرة في 2 ديسمبر/ كانون أول الجاري، عقب إعلان عزمه الترشح لرئاسيات 2018 بمصر.
وقال شفيق: "أوضح للجميع أنني أسعى بكل جدية إلى دعم واستقرار الأوضاع في مصر مع كل الأطراف المعنية (لم يسمها) وأشعر بالارتياح الكامل لصدق النوايا والمساعي التي لمستها خلال الفترة الماضية منذ عودتي لأرض الوطن".
وأضاف أنه "يراعي جهود الدولة وقواتها المسلحة والأمنية في مواجهة الإرهاب الذي يتربص بالوطن، وهو ما يتطلب وحدة الصف في مواجهتة بكل عزم، فضلًا عن سلامة الجبهة الداخلية وصمودها تجاه المخاطر".
وتابع "لسوف تؤتي هذه المساعي المحمودة ثمارها الطيبة قريبًا إن شاء الله"، دون أن يوضح تلك المساعي أو تأثير ذلك على قراره.
وأمس الأول السبت، اعتذر شفيق، عن توقيف سلطات بلاده مؤيدين له مؤخرًا. مطالبًا إياها بتوضيح أسباب التوقيف ووصف الأمر بأنه "خطير".
وفي 3 ديسمبر/ كانون أول الجاري، خرج شفيق في مداخلة هاتفية مع برنامج بإحدى الفضائيات المصرية، في أول حديث له عقب وصوله القاهرة، وسط أنباء عن "اختطافه" من قبل السلطات. مؤكدًا أنه اتجه إلى الإقامة بأحد الفنادق، لأن منزله لم يكن جاهزًا لاستقباله، ومتطرقًا لرغبته في دراسة قرار ترشحه من عدمه.
والخميس الماضي، عقد شفيق (76 عامًا)، اجتماعًا مع قيادات بالحزب الذي يرأسه، للتباحث حول "قرار ترشحه من عدمه للانتخابات الرئاسية"، دون إعلان موقف نهائي، ونشر الحزب صورًا للقاء.
واعتبر محللون، في أحاديث للأناضول في وقت سابق، أن شفيق حال ترشحه رسميًا سيكون "منافسًا حقيقيًا" للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
ولم يحسم السيسي موقفه من الترشح لولاية ثانية وأخيرة (حسب الدستور)، غير أنه يُعدّ من أبرز المرشحين المحتملين، في الانتخابات المقررة العام المقبل.